وصــــول كــتــاب الـعـلـيله لـلـحـسين
مـرسـول جــا بـخـطّ الـعليله
الـغاضريّه وشـاف الـسّبط مـفرود بـين جنود
أميّه
طــب و تـدنّـى يَــمّ أبــو سـكنه
وحـيّاه مـفرود شـافه والـعساكر تـزحف
حـذاه
و مـصرّعه رجـاله عـن شـماله و
يـمناه سـلّـم لــه الـمـكتوب و ابــداه
بـالـتحيّه
ردّ الـسّـلام وقـال جـيتك يـا فـتى
مـنين قـلّه من ارض طيبه أنا مرسول
يحسين
بـبـيـوتكم حـرمـه غـريـبه انـتـو
مـخـلّين فـنـها الـنّـياحه كـل صـباح وكـل
مـسيّه
تـشكي مـن الـوحده الـجفا وتكْثِر
عتبها وتـخـتـنِق بـالـعـبره و يـسـبـقها
نـحـبـها
تـصيح الـغصص كـلها عـليّ الـدّهر
ذبـها أنــعــى و اعــــد أيـــام بــديـارٍ
خـلـيّـه
هلّت دموعه وجذب حسره وفض لكتاب يَـمْ جـسم لكبر وقّف و منّه القلب
ذاب
وقـلّه يـنور الـعين دنـهض عـن
هالتراب واسـمـع ســلام اخـتـك و عـتـبتها
عـليّه
وصـد لـلشّريعه والقلب بالوجد
مشبوب يــنـده يـعـبّـاس انـتـبه عـايـن
يَـمَـهيوب
مـن بنت اخوكم ياعضيدي جاي
مكتوب تـنـتـظـر رجـعـتـكم و رجـعـتـنا
ســويّـه
لـلـخـيم ردّ يـصـيـح زيــنـب يــا
حـزيـنه طـارش وصـل بـيده سـلام مـن
المدينه
مـن فـاطمه وتـعتب مـن الـلوعه
عـلينا ظــنّـت نـسـيناها و مَـتَـدري
شـالـقضيّه
و أدّى الـتّـحـيّه لـلـعـليل مـــن
الـعـليله شـافه مـسجى و صـاح زينب سنّدي
له
يـمّـه قـعـد قـلّه عـسى احـوالك
جـميله تـجـلّد و وَنّ و فـتـح عـيـنه بْـوَجْـه
ابـيّـه
و قـلّـه يـبـويه ويــن صـاحب
هـالرّساله مـن ارض الـمدينه جـاي لابد من
سؤاله
حـالـة الـمـحزونه الـعـليله شـلون
حـاله بـالليل أظـن مـستوحشه وتـصبح
شجيّه