رؤيا أم سلمة النبي بعد المصرع
في ما يتعلق بالطف
رؤيا أم سلمة النبي بعد المصرع
بدار النّبي ضجّت حريم الهاشميّين=زوجة الهادي بينهم تلطم الخدّين
اتنادي وعدني ابهالأمر خير البريّه=و تربه عطاني من تراب الغاضريّه
وقلّي من تشوفي الدّما منها جريّه=من غير شكّ بكربلا متعفّر حسين
وهسّا شفت بالطّيف خير الرّسل محزون=مغبرّ لونه و الدّمع يجري من العيون
يقلّي نظرت حسين عاري موش مدفون=وادْفنت جسمه اللّي بقى من غير تجفين
شِفْته على الخدّين تتهامل ادموعه=اينادي السّبط هيهات لَوْطانه ارجوعه
حزوا كريمه بْكَربلا و رضّوا اضلوعه=حتّى الدّعي الجمّال اجاه وحز اليدين
و فزّيت للتّربة وشِفِتْها فايضه دموم=والكون متغيّر و عندي صار معلوم
سبط النّبي بالغاضريّه انذبح هاليوم=اشبيدي تظل مشتّته ذيج النّساوين
صرخت وشقّت جيبها ونصبت عزاها=ولطمت صدرهاوضجّت النّسوه وياها
و من سمع بن عبّاس صيحتها لفاها=يقلها يَيُمَّه هالخبر لافي لج منين
والله شعبتي قلوبنا شْعِنْدِك من مصاب=تنعّين جنِّج فاقده جمله من لَحباب
الله الكافي كل أهلنا بْسَفر غيّاب=صاحت يَبِن عبّاس هالماتم على حسين
مأجور راح حسين واخوانه و بنينه=وظلّت بيوته موحشه و ظلمه المدينه
وحرقوا خيامه واعظم مصيبه علينه=بين الأعادي بلا ستر مشي النّساوين
شيخ العشيره والعشيره زغار وكبار=كلهم يبن عبّاس راحوا ضَحْوَة نْهَار
خلصوا ذبح والحرم تتشَهَّر بالامصار=واعظم مصيبه وقوف زينب بالدّواوين