نــوح الـغـراب عـلـى مـنـزل الـحـسين
مـــن هــالـذي تـنـعـاه يَـغْـراب
الـمـنيّه ذوّبــت قـلـبي و هـيّـجت حـزنـي
عـليّه
بهالبيت وحدي وشيّبت راسي
المصايب راحــوا وخـلّـوني وحـيـده شـبال
غـالب
وكـلمَن سألني قلت ابويه حسين
غايب كـل يـوم اقـول الـيوم أبـويه يـعود
لـيّه
ومـن سافروا ما شوف منهم
خبرجاني وشـيخ العشيره حسين ضيّعني
ونساني
و انــا عـلـيله و الـمـرض غـيّـر
الـوانـي مَــقْـدَر أعــايـن دورهـــم كـلـها
خـلـيّه
وانـجان عـندك خـبر عـنهم خـيّموا
وين بالله دِخّـبـرني و اظـنّـك نـاعـي
الـبـين
قـلها يـفاطم جدّدي الماتم على
حسين لا تـرتـجـينه يــعـود الـــج يــا
هـاشـميّه
صـاحت و دمـع عـيونها قـرّح من
النّوح أرد انشدك ميّت على فراشه لو
مذبوح
قـلها تـركته بـكربلا بـالشّمس
مـطروح عـاري الـجسد تـسْحق عـليه
الأعـوجيه
حـنّـت ونــادت و الـدّمع بـالخد
سـجّاب انجان شفْت حسين مرمي فوق التراب
مـاظلّ الـي مـن عزوتي شيخٍ ولا
شاب كـلـهم طـبـق راحـوا ودهـري خـان
بـيّه
قـلـها يـفاطم جـاسم و لَـكبر و
عـبّاس مـا واحـد إلا وصـدره بخيل العدا انداس
ولا شـفت مـنهم واحـد على جثّته
راس والــرّوس كـلها فـوق روس
الـسّمهريّه
نــادت اخـبـرني يـا غـراب الـبين
عـنهم وارَوا جـثـثهم لــو بـقـوا مـحّـد
دفـنـهم
ويـا هو البقى لارض المدينه يرد
ظعنهم ويـاهـو الــذي يـباري ظـعون
الـهاشميّه
قـلها زجـر سـاق لـظعون بـذيج
الايـتام وشـمر الـخنا قوّض براس حسين
قدّام
ودّوهــم الـكـوفه وتـالي راحـوا
الـشّام وزيـنـب جـسمها نـحّله ركـوب
الـمطيّه