مـسـلم بــن عـقيل عـلى بـاب طـوعه
مـسلم وقف يم باب طوعه يدير
لَفكار خـجـلان راســه مـنـكّسه والـدّمـع
نـثار
وطـوعه تقلّه شحاجتك من وقفتك
هاي قـلها وهـو مغبون يخفي الصّوت
بهداي
عطشان أنا بالله دطلعي لي شوي ماي جـابت الـماي وشرب منّه ووقف
محتار
قالت شربت الماي لا توقف على
الباب عـيب عـلى مـثلك وقفتك ببيوت
لجناب
جـنّك جـليل و شـوفتك يـا شـهم
تنهاب لـهـلك دروح الـقـمر غـرّب والـنّجم
دار
روح بـعجل لـهلك قـبل مـا يـظلم
الليل واقــف تـفـكّر والـدّمع بـخدودك
يـسيل
مـا عـندك ابـهالبلد عـزوه و لا
رجـاجيل قـلـهـا غـريـب ولا أهــل عـنـدي ولا
دار
قـلـها غـريب ابـهالمدينه ولالـي
أوطـان وخـانت بـي الـكوفه وانا مفرد بلا
عوان
و مـحّـد يــودّي لـي خـبر لـولاد
عـدنان يـقلهم تـرى مـسلم بـليّا انـصار
مـحتار
قـالت هـلك فـي ويـن قلها في
المدينة وعـنـها ارتـحـلنا والـدّهـر جـايـر
عـلـينه
عـمّي عـلي ومـسلم أنـا الـلّي
يذكرونه مـخذول وامـسيت ابّـلدكم مـالي
أنصار