قـــــتـــــل الــــشـــقـــي لــــهـــمـــا
نـطلب يـغادي الـبَخَت منّك أربع
خصال بـلـكت تـجـاوبنا عـلـى وحــده
يـرجّـال
قـلّـه اذكـرهـن قــال لابــن زيــاد
وَدْنـا وراقــب الـهـادي وراقـب الـكرّار
جـدنا
سـاعه تـرى مـن الـليل والله مـا
رقَدنا مـانـهتني بـالـزّاد بَـسْ انـقاسي
اهـوال
مَـيْـصير قــال ابــن الـخنا قـلّه
ارحـمنا احـنـا ضـيـوف ومـلـتجين ارحــم
يـتمنا
شـبَـقّى عـلـينا الـدّهر مـاتعاين
هـضمنا قـلّه شـلون ارحَـمكم ومقصودي
المال
قــلّـه ابـذلـنا يـاعـديم الـفـعل
لـلـسّوم تحصل أضعاف اللّي تأمّل من
الميشوم
قـلّـه مـهـو لازم ذبـحـكم واصـل
الـيوم قـلّه دحِـلْ قـيدك نـصلّي والـدّمع
سـال
صـلّوا يـويلي والـدّمع يجري من
العيون واحـنى على عضيده يون ونّة
المطعون
ودّع أخـيّـه وخـاطـب الـفـاجر
الـملعون يـقـلّه قـبل خـيّي اذبـحني يـبن
الانـذال
قـلّـه اذبـحـني ريـت يـومي قـبل
يـومه مـقـدر أشـوفـنه مـغـرّق مــن
دمـومـه
و لـن الـزّغير ايصيح و ادموعه
سجومه قـبلك انـا مـقدر أشـوفك فـوق
لـرمال
و الـرِّجس مـن شـاف الـمسابق
للمنيّه حــز راس لَـكـبر و انـجدل جـدّام
اخـيّه
وظـــلّ يـتـمـرّغ بـالـدّمـا ســودا
عـلـيّه ولَصغر وقع فوقه وتخضّب بالدّما
وقال
خـلـني عـلى جـثّة عـزيز الـرّوح
سـاعه بَـتْـخَـضَّبْ بــدمّـه اتــزود مــن
وداعــه
مـارحـم نـحـباته وفَـتَـح بـالسّيف
بـاعه حـالاً قـطع راسه شمَفْظَعْها من
احوال
صرخت بلا شعور العجوز ولطمت الهام وخــرّت عـليهم مـعولة والـدمع
سـجّام
تـصـيح الـضّـيافه هــذا تـالـيها
يـالايـتام يـاخجلتي من المرتضى خوّاض
الاهوال
ظـنّـيـت يـحـبـابي تــفـوزون
بـسـلامـه مـا جـنت اظـن ابـهاي و ارجـع
بالنّدامه
بـلغوا سـلامي الـطّهر جـدكم يـا
يتامى مـقـدر أواريـكم تـرى مـا عـندي
رجـال