اجـتـماع الـعـسكر عـلـيه فــي الـطـف
خـيّـم الـجيش وبـاليتامى تـحيّر
حـسين وضجّت بنات المرتضى وسط
الصّياوين
طـلـعت مـن خـيام الـنّسا زيـنب
تـنادي يـحسين هالعسكر ترى ضيّق
الوادي
وانـجـان هـالـلي خـيّـموا كـلـهم
اعـادي و لـلـحرب كـلهم يـا ضـمدنا
مـستعدّين
تــبـقـى مـنـازلـنـا خـلـيّـه
بـالـمـدينه وانـجان رحـتوا الـكافي الله احنا
انولينه
الله يــعـدّيـك الــبــلا ردّ
الـظّـعـيـنه لـرض الـوطن يـا بـو علي رد
النّساوين
قـلـها ودمــع الـعين فـوق الـخد
فـيّض خـلـصت يـزيـنب مـدّتي والـعمر
قـوّض
راســي بـخطّي يـرتفع والـصّدر
يـنرض و بـحالةٍ قـشرا عـقب عيني تصيرين
والـلـي قـبالك يـاحزينه مـن
الـرّجاجيل كـلهم وعـدهم مـن تصك الخيل
بالخيل
سـاعـه ولا يـبقى بـخيمكم غـير
الـعليل و مـن الـصّبح للشّام بيتامي
تشيلين
جسمك يذوب وينتحل من سفرة
الشّام و يـشيب راسـج يـا حـزينه بـذيج
الايّـام
كـل ساع يختي تطيح وحده من
هالايتام تـلوى عـليها سـياطهم وانـتي
تـشوفين
قـالـت اجــل يـحسين لـلذلّه
جـبتني بَرْض المدينه جان يَبْن أمّي اتركِتني
يـحـسين ويــن الـملتجا لـو
ضـيّعتني مـقدر عـلى ذلّـه وهـضم يـا قـرّة
العين
ويّـاك جيت من المدينه وعفت
الاوطان خـفت الـمذلّة و الـتجيت الـعزِّ
الاخـوان
قـلت الأخـو يـدفع صروف الدّهر
لوخان قـال الـدّهر سـكتي عـقب عـزّج
تـذلّين
والله يـخـويه لــو غـريبه ومـشت
ويّـاك مـحّد كـفو يـذلها وهـي يـاخوي
بـحماك
وانــا تـخـلّيني يـخـويه بـوليَة
عـداك بـعـدك يـبو سـكنه دقـلّي الـملتجا
ويـن