الــحـسـيـن عـــلــى قـــبــر الــحـسـن
اتخوصر على قبر الحسن مهجة
المختار يـجـذب الـونّـه والـدّمـع بـالـخد
نـثّـار
ايـنادي يـخويه مـوحشه ابـيوتك
عـليّه والـدّهر بـعدك يـا عـضيدي خـان
بـيّه
مـقـدر عـلى طـبّة الـمنزل
هـالعشيّه وانـظـر ايـتامك بـالكسيره يـاحما
الـجار
شـاقول لـو قـالوا يـعمّي ويـن
ابـونا وشـالـبصر لـو زيـنب تـلقّتني
حـزينه
تـلطم عـلى الـهامه وتقول الحسن
وينه اتـضـيّج عـلـيّ الـواسـعه و اتـزيد
لَـفكار
اتـزفّر و صـاح و عـبرته تـجري
بلخدود ودّعـتـك الله يـالـذي بـالـلحد
مـمدود
من هالسّفر ماظن يبومحمَّد لنا
اتعود خـلّـيت قـلبي الـفرقتك مـتوجّر
ابـنار
حـطّ الـلبن فـوق الـلحد والـدّمع
سـافح و الـتّرب هـاله و اخـوته ضـجّوا
بـصوايح
هـــذا يـجـود وذاك فــوق الـقـبر
طـايـح وحـسين مـن كـثر الـبواجي وقف
محتار
وارى عضيده في التّرب والقلب مكسور و امـن المصيبه حول قبر المجتبى
ايدور
واشـبال هـاشم حـول قبره ولالها
شعور و كـلـمن الـوجده يـصفج الـيمنه
بـليسار
ردّ الـسّـبط تـجـري ادمـوعه فـوق
خـدّه ايـنادي عـضيدي اسـتوحشت دنياي
بعده
و الله الأخـو يـكسر ظهر خيّه
ابفقده دهــره يـضـكّه و يـمـتزج عـيشه
بـلكدار