دخـــول زيــنـب عـلـيـه ورؤيـــة الـطـشت
جـبـد الـحـسن مـتـقطّعه بـسـم
الـمـنيّه أصــبـح يـعـالـج واصـبـحـت زيـنـب
شـجـيّه
دخـلـت عـلـيه و عـايـنت لــه يـلـوج
وحـده عـنـده اخــوه حـسين دمـعه فـوق
خـدّه
آمــر أخـيّـه يـشيل طـشت الـبيه
جـبده شـيـله يـخـويه لا تـشوفه
الـهاشميّه
شيل الطّشت خوفي الوديعه تشوف جبدي خـوفـي تـحـن و مــن بـجاها ايـزيد
وجـدي
هـــذي وديــعـة والـــدي حـيـدر
وجــدّي مـقـدر أشـوف ادمـوعها ابـخدها
جـريّه
اوصـيـك يَـبـن امّــي عـقـب عـيـني
اكـفلها و ابـكـل وكــت يـحـسين دايـم عـينك
الـها
تـبـقى تـراهـي بـالـهضم مــن عـقب
اهـلها تـوقـف عـلـى اجـثـثهم بـراضـي
الـغـاضريّه
سـمـعت ونـيـنه و اقـبـلت زيـنـب
اتـنادي تـلـطم عـلـى خـدهـا ودمــع الـعـين
بــادي
وتـصـيـح اخـويـه حـالـتك فـتّـت
افّــادي مـن شـافها ظـل يـجذب الـونّه
خـفيّه
صــدّت و لــن اتـشوف طـشتٍ مـمتلي
دم شـافت قـطع جـبد الـحسن مـتقطّعه
بسم
قـالـت وهــي فــوق الـصّـدر والـخدّ
تـلطم جـبدك يـخويه امـقطّعه و تخفي
عليّه
مـن غـالك ابـسَمّه يـخوي و قـرّة
الـعين يـحسين خـويه اسـتخلف الله مـالك
امـعين
هـذي مـهي جـبد الـحسن بالطّشت
يحسين قـلـهـا نــعـم يـخـتـي ولــكـن
وشـبـديّـه