تـــــــعـــــــديــــــد رزايـــــــــــــــــــاه
جــارت عـلـى سـبط الـنّبي قـوم الـخيانه وقـاسى المحن ياويح قلبي من
زمانه
خـانـت ارجـاله و لـلطّمع مـالوا يـركضون و رشـوات ابـن هـند ابلغت مليون
مليون
حـتّى ابـن عـمّه الجان يحسن بيه
لظنون وصـلت إلـه الـرّشوه وصَـبح خـالي
مكانه
يـفتّ الـقلب يـوم المداين من مصابه نهبوا المصلّى و قطعوا اعليه الخطابه
والـجيش كـلّه انـقلب بـس خلّص
اصحابه مـخطور صـار و حـفّت ابـشخصه
اخوانه
أهــل الـفتن نـهبوا رحـاله و سـلبوا
ارداه و حـفّت بـه اخـوانه عـن اشماله و
يمناه
وابــن الـبغي الـجرّاح بـالخنجر
تـحدّاه و قـلّط الـمركوبه و لـزم بـيده
اعـنانه
و الـلّي جـرى يـوم الـنّخيله ايـفتّ
لقلوب قـلّت اعـوانه وسكت عن حقّه
المغصوب
عـاهد عـلى اشـروطه وعاد الامر
مقلوب ألـغى الـشروط ابـن الـخنا والـعهد
خـانه
خــان الـعـهود وشـبـل حـيـدر لــزم
حـدّه سـبط الرّسول و ملتزم يوفي
ابعهده
وكـل فـرد مـنهم مـاتعدّى فـعل
جدّه ذكـــوان هــذي ذمّـتـه وهــذا
أمـانـه
هـاي الـنّتيجه من اليهودي الرّجس
ذكوان ورّثــهـم اطـبـاعه الاراذل آل
سـفـيان
و الـموفي ابـعهده شـبل هاشم و
عدنان ذاك الـحسن سـبط الـنّبي وركـن
الـديّانه
وسـلّـط عـلـى الـكـوفه زيـاد وعـاث بـيها و شـيعة عـلي الـكرّار صـب جوره
عليها
سـمّل الـطّاغي اعـيونها و قـطّع
ايـديها وحـجـر وصـحبته هـاجت اعـليهم
اضـغانه
صـفـحـة الـتّـاريـخ ابـفـعـلهم سـوّدوهـا و امـخـدّرات ابـيوت يـسلام
اسْـجنوها
والـــرّوس مــن وادي الــوادي
شـهّـروها وتـالـيها بـحـجور الـنّـسا يـهـل
الـدّيانه