ســؤال زيـنـب لـمـا رجـعـوا مــن دفـنه
ودّيـت يَـبن الـمصطفى بـاب الـعِلم
وين و ردّيــت لـيـنا بـالـكسيره يـاضيا
الـعين
والله عـجب صـفوة الـباري وسر
لوجود والـجوهر الـسّامي وحـبل الله
الممدود
بـحر الـكرم و الـجود جيف اتضّمه
الحود كـهف الارامـل واليتامى
والمساكين
يَـولاد حـيدر ويـن ابـوكم نـور
لكوان يـحـسين خـويـه يـاحـسن يَـولاد
عـدنان
هـالرّوس نـكسوها تـرى بـينا الدّهر
خان وظـلّت خـليّه ابـيوتنا مـن نور
ابوحسين
قـلـها الـحسن والـدّمع بـالخد
مـنثور مَـيـفيدنا كـثر الـبواجي و لـطم
لـصدور
ولا الـنّـواعـي تـرجـع الـنّـايم
بـلـقبور هــذا الـذي مـكتوب مـن عـالم
الـتّكوين
يـختي دصـبري و الصّبر من شان
لكرام مـادام انـا سـالم وبـو فاضل
الضّرغام
تـركي الـبجا والـنّوح يـختي الحزن
قدّام بـعـدي وبـعـد حـسين يـازينب
تـضيعين
داروا يـعـزّوهـا عْــلـى بـوهـا
وسـكّـتوها و نـشّفت دمـعتها و إجـت يـم دار
ابـوها
وصـاحت ابـهم يـحسين هـالدّار
اغلقوها مــقـدر أعـايـنـها خـلـيّه
يـامـسلمين
مـقـدر أعـاين يـاضيا الـعينين
هـالدّار كـلما نـظرت الـها يـشب الحزن بي
نار
جـانت امـزهره و تـشع مـن حيدر
بلنوار و الـيوم ظـلمه شلون اشوفنها
ابْياعين
يـايـاب مـحـلى مـشـيتك مـا بـين
لـولاد دوبـي امـريبه و خـايفه امراوغ
الحسّاد
اشـبيدي عـلى عـزٍ رحـل عـنّي ولا
عـاد يـاخلق يـرجع غـايب الأمـوات مـن
ويـن
من شفت حالك ياعلي تجذب الحسرات تـطلع و تدخل و الدّموع اتفيض
عبرات
هملت اعيوني وبالقلب صارت الحسبات ظـنّيت ما اتتمّم اصيامك ياحمى
الدّين