لـــســـان حــالــهــا بـــعـــد وفـــاتـــه
جـيف الـبصر مظلم علينا البيت
يحسين صـاير اوحـش من عقب عز
الهاشميّين
ويـن الـتّلاوه و وين ذاك النّور
لَزهر يـستَر قـلبي لـو سَـمعت آبوي
كبّر
واعـظم عـليّه صـرخة الـحورا
يحيدر يـابوي ضـيّعت الارامـل
والـمساكين
يـحسين راح الـلّي يـزيل الضّيم
عنّا يـزيح الـهضم عـنا يـخويه لـو
انهضمنا
أقـفى الـدّهر مـن فات داحي الباب
عنّا وراح الـسّرور وشِمتت اعلينا
الملاعين
باجر شماته اتصير بَرض الشّام و سرور ويـاما عـلم فـي بيت ابو سفيان
منشور
واحـنـا عـلـمنا يـاعزيزي صـبح
مـكسور بـس مـاسمع منّه انتحب واتزفّر
حسين
قـلّه يـخويه الـبيت مـستوحش
علينا لـنّـه بـحـيدر نـوبـةٍ وحـده
انـدهينه
ومـحّد فـقد مـثل الذي احنا فاقدينه والا الـنّـشيج ارتـفـع عـند الـباب
بـونين
شـال الـحسن راسـه ولـن زيـنب
تنادي والـدّمع مـنها فـوق صـحن الـخد
بـادي
قـلـبي تـفـتّت والـحشا يـحسين
صـادي مـن عـاينت بيتي خلي من مظهر
الدّين
بـالأمس ابـونا لـو طـلع قاصد
المسجد يـسطع النّور ابغرته و ظل
ايتهجّد
يـبـتهل ويـعـفّر وســط مـحـرابه
الـخـد و اتـجاوبه الـحيطان لـو أذّن ابـو
حسين
والـيـوم مــن شـخصه مـنازلنا
خـليّه بـيها الـحزن و النّوح و امظلمه
عليّه
مـن عـقب عـينه انـهدم سور
الهاشميّه و احـنـا ابـمصيبتنا و اعـادينا
امـعيدين
ضـيعتني وخـلّيت قـلبي امـوجّر
ابنار مـستوحشه الـكوفه عـقب عـينك
يَكرّار
والـحسن من بعدك يبويه ظل محتار و حـسـين مـتحيّر و بـس ايـدير
بـالعين