رثـــــاء زيــنــب لــــه عــنــد تـجـهـيـزه
شـافت ابـوها وبـالدموع انـفجرت
الـعين صاحت عسى بعيد البلا مسجّى يبوحسين
يـاحسن شـيل اعـمامته و هَـلجرح
شدّوه وبـهـداي فـوق الـمغتسل يـحسين
مـدّوه
وهــذا يَـبعد اهـلي الـقطن لـلجرح
خـلّوه بِـلـهون قـلّـب والـدي وشـدّ الـجرح
زيـن
لايـفيض دمّـه عـلى الـوجه يـابن
الـشفيّه خـوفـي يـخـويه تـخـضّب الـشّـيبه
الـبهيّه
لــــو تـرخـصـوني جـــان أقـلـبـنّه
بــديّـه واغـسـل يـخـويه طـبـرته بـمدامع
الـعين
كـهفٍ مـنيع وحـصن عـالي وحـيف
مادام امـظـلّل عـلينا و انـهدم مـن جـور
الايّـام
ضـاعت عـقب عـينه حريم وضاعت
ايتام مـثـله يـخـويه يـنوجد فـي الـعالم
امـنين
شـقّت الـجيب و لـطمت الهامه و
لخدود تـنـدب يـداحي الـباب يـا صـفوة
الـمعبود
ذوّبـتني عْـلى الـمغتسل يـا بـوي
مـمدود مـعـلوم مــن بـعـدك يـبويه اتـيتّم
الـدّين