ضــــــربــــــتــــــه و وفـــــــــاتـــــــــه
غـالـه الـطّـاغي بـسـجدته انـشـلّت
يـمينه طــرّت الـهامه و وصْـلت الـجبهة
الـجبينه
بـالـفوز مـعلن صـاح و اتـغرّق
امـصلاّه و حـوله عـلى ذيـج الـكريمه اتفايض ادماه
ومــدّة حـيـاته بــو الـحـسن مـالفظ
بـالآه يـحـمد الـبـاري ويـشـكره مـاهو
بـونينه
مـولـود بـالـكعبه وهـذا الـخبر
مـشهور وعـقد الـزّواج مـحقّق اّبـيته
الـمعمور
والـخاتمه بـمسجد الـكوفه الرّاس
مطرور ويـــلاه مـــن طـلـعـوا اولاده
شـايـلينه
جـبـريل يـعلن بـالنّواعي ابـذات لـبروج ومثل السّفينه الارض ترجف والسّما تموج
تـعـلّت الـضجّه وبـالخلايق ضـاقت افـجوج وزيـنـب تـنـادي يـخـوتي الـكـرّار
ويـنه
عـنـدي أبـويـه الـليل كـلّه يـضرب
افـكار صـلّـى صــلاة الـليل عـندي وطـلع
مـحتار
مـاتـخـبروني اشـصـاير بـحـيدر
الـكـرّار قـالوا يـحورا انـصاب بـالمحراب
ابونا
لـيـث الـحـرايب وصّـلوه الـوسط
داره و مــن نــزف دمّـه اتـغيّرت شـعّة
انـواره
شـدّوا الـرّاس ابـميزره و زاد
اصفراره وجـابـو الـطّـبيب وعـايـنه وهـملت
عـيونه
عـايـن الـضّـربه وقــال يـاشمس
الـمضيّه حــان الأجــل قــدِّم يـبوحسين
الـوصيّه
وصـلـت دمـاغـك ضـربـته نـسـل
الـدعـيّه مـثـلك يـلـيث الـغاب مـن يـدنى
الـعرينه
ويــلاه مــن بـيّـن فـجـر لـيـلة
الـعـشرين وبـطّـل عـمـت عـيني ونـينه وفـتّح
الـعين
وقـال اطـلعت يـافجر يـوم ونام
ابوحسين و انـتـحبت اولاده عــن اشـمـاله و
يـمينه
ولـيـلـة الـقـدر الـثّـانيه غـابـت
انــواره أوصــى بـلـيله يـدفـنونه وخـلت
داره
اتـلـقّاه ابــو ابـراهـيم و الـباري
اخـتاره وقــامـوا بـجـهازه بـالـبجا وضـجّـت
بـنـينه