اسـتـنـهـاضـهـا وعــتــابـهـا لــلأنــصـار
قـلّـت شـيـمكم لـو جـفيتونا
يـالانصار بـضـعة نـبـيكم وانـتخي ولا شـوف
نـغّار
جـم دوب أنـخّي و انـتحب مـا
تنصروني تـشوفون عـدواني وسط بيتي
لفوني
تــتـروّع أولادي وكـلـكم
تـنـظروني شـمسوِّيه تـجيني الـعدا بالحطب و
النّار
يَـنصار أبـويه ويـن غـيرتكم
علينه مــا تـنـغرون الـحـالنا يـهـل
الـمـدينه
شْـجـاري مــن الـكرّار حـتى
يـلبّبونه مـبـتدع بـدعـه لـو هـجر سـنَّة
الـمختار
و اهــل الـبدع مـابينكم بـالمسجد
قـعود إلـهـم عـلى مـنبر أبـويه نـزول و
صـعود
وصـاحب الـبيعه والـعهد بـالحبل
مـقيود مـلـبّب وهُــو لــولا يـمينه الـفلك
مـادار
يَـنـصار أبـويـه مـاشـفت نـغَّار
مـنكم بـاللي جـرى راضـين لـو قـلَّت
شـيمكم
لـوماسمعتوا الـصّوت لـو راحت
هممكم مـاظن خـفت ضـجَّة اولادي داخـل
الدّار
بـالأمس أبـويه عْـلَى الـمنيّه
تبايعونه كـل سـاع بـالعتره يوصّي
وتسمعونه
و هـذا الـوصي بـالدّار حـاير
تـتركونه ومـن شـوفته قـلبي يـذوب ويلتهب
نار
و مـنّي فـدك منهوب قوّه و
العوالي مـاخـافوا مـن الله ولا رحـموا
اطـفالي
ثـكـلى وحـزينه و ضـامني جـور
الـليالي شـحجي وشعدّد من هضم ياجمع
لنصار
و مـن الـضّرب قـنفذ تـرى ورَّم
مـتوني لابـيـه عـلَـيْ رحـمه ولا انـتو
تـرحموني
و مـن لـطمة الـغادر ترى راحت
عيوني ضلعي انكسر والصّدر بيه انبت المسمار