أمـيـرالمؤمنين عـلـى قـبـر الـنبي (ص)
حـيـدر عـلـى قـبر الـنّبي يـنادي
يـمختار هــذي الـوديعه مـادريت بـحالها
اشـصار
وصّـيتني وانـا اصـبرت
واسـتهضموني و الزمت بيتي يارسول الله و لفوني
و ذيـــج الـوديـعه روّعـوهـا و
لـبّـبوني وانـا وحـيد ولاشـفت لـي مـنهم
انـصار
يــا سـيّد الـكون الـوصيّه
مـارعوها وهـجموا الـدّار اعـلى الـبتوله و
روّعوها
طـلعت تـدافعهم و بـالباب
اعْـصروها وانـكسرت الأضـلاع مـنها وصـار
مـاصار
عـاشت عـقب فـرقاك مـهضومه
وذليله و مـن كـثر تـلويع الـرّجس صارت
عليله
شَـحـجي شَـعـدّد مـن مـصايبها
الـجليله وكـلما شـفت هـالحال قـلبي يـلتهب
نار
كـل الـذي جـاري عـليها وعـيني
تشوف لاجـلَّت ازنـودي ولا بـقلبي دخـل
خـوف
شْـبيدي وانا بقيد الوصيّه صرت
مجتوف هـبّطت راسـي طوع لك واغْمدت
لفقار
واعـظم عليّه يوم بالحجره
لفتني تـقول إنـنّهب منّي فدك واسود
متني
ظـلّـت تـنـوح ومــن بـجـاها
ذوّبـتـني لـولا الـوصيّه والـقضا صـارت لـها اخـبار
لـولا الـوصيّه والـقضا صـارت لـها
علوم وخـلّيت بـبيوت الـمدينه يـنعب
البوم
وخـلّيت طـير الـموت مـابين الملا
يحوم لـكن أنـا اشـبيدي الأمـر لـله
الـجبار
سـلّـمت لـلـه وكـسـروا ضـلوع
الـوديعه وضـعنا عـقب عـينك يـبو ابـراهيم
ضيعه
جـــاروا عـلـينا وضـيّـقوا بـيـنا الـوسـيعه بـس غـبت عـنّا الـكل علينا اتجسّر
وجار