إنـــزعــاج عـــلــي عـــنــد رجــوعـهـا
عـجّـل يَـقـنبر سـيـفي الـبـتّار
جـيبه تـرضى الـوديعه لـو أشـب نـار
الحريبه
و الله يَـزهرا جان شلت السّيف
زعلان لـفني الأمّـه الـخاطرج و اهز
لكوان
هـسّا لـزلزل هـالارض بـالإنس
والـجان لـجلج واخـلّي عْـلَى الملا ساعه
عصيبه
بـضعة الهادي جان أسل السّيف
واقوم مـا تـسمعين عْلَى المنابر عقب
هاليوم
بـاسم النّبي المختار عندك يصح
معلوم وظـل يـرتعد والـغيض يـتوقّد
لـهيبه
هــاج الـعزم بـيه ولـزم بـتّاره وثـار قـلـها يـعـرفوني أنــا حـيـدر
الـكـرّار
لا جـبن صـايبني ولا اشـكي قـلّة
أنصار حـقّـج بـحد الـسّيف يـم حـسين
أجـيبه
صـاحت رضيت وصابره عْلَى الصّار
بيّه و اسمع بْذكر المصطفى صبح و مسيّه
وادري حـيـاتي يـاعلي مـتطول
لـيّه بـعد الـنّبي واطـلع مـن الدّنيا
كئيبه
مـاسكن غـيظه وانـثنت ست
النّساوين لـزمت بديها ويل قلبي الحسن
وحسين
قـالت يـحيدر دسـكن الخاطر السّبطين ولـنها عـلى الـخدّين عـبراته
سـجيبه
وتـحيّرت بـالحال مـكسورة
الأضـلاع وردّت لـعـد زيـنب تـقلها بـقلب
مـرتاع
قـومي لـبوج الـمرتضى روحي بلا
قناع قـامـت تـجر ذيـل الـحزن ذيـج
الـنّجيبه
بـس مالحظها سكن غيظه وذبّ
الفقار ضـمها الـصدره والـدّمع بـالخد
نـثّار
وقـلها يَـبنتي مـقدر أنـظر لـج بلا
خمار جـنّـي أشـوفج بـين عـدوانج
سـليبه