خـروجـهـا فـــي طــلـب أمـيـرالـمؤمنين
أم الـحسن طـلعت تـدافع عن
ابوحسين مـلـبّـب يـقـودونـه وبــس يـديـر
بـالـعين
عــنّـه تـدافـع والـعـدو ورّم
مـتـنها بـيـه تـلتجي ولا قـال كـف الـسّوط
عـنها
هــذي وصـايـا الانـبـيا و هــذي
مـحـنها لــو تـنـشده ايـقـلّك عـلـيّه حـاكم
الـدّين
و صّــل الـمنبر و الـحبل مـلوي
بـجيد ذاك الأســد وانـعـاج هـالأمّـه
تـقـوده
وهـو الـذي لـو راد بـس يـحرّك
ايـده ويـدعي الـسّماوات الـعلا تحت
الاراضين
رادت تـبـرهن لـلـخلق بـضعة
الـهادي ومــدّت الـيمنىعلى الـقناع بـقلب
صـادي
والـثّانيه عـلى الـباب وتـزلزل
الـوادي والـكـل يـصـيح ادخـيل يـاست
الـنّساوين
بـشـبلينها ردّت ولـيـث الـغـاب
مـعـها ورجـعت مـثل مـاترجع الـلبوه
بـسبعها
وإيــدٍ عـلـى الـلـطمه وإيـد عـلى
ضـلعها والمرتضى ينشّف ادموع الحسن وحسين
ومـصـيبة الـنّحله وفـدك ويّـا
الـعوالي خـلّوا الأمّـه الـكل يـصيح المال
مالي
وخـطبت وقـالت نحلتي وبلغة
اشبالي عـنـدي عـلـيها كـتـاب مــن خـيـر
الـنيّين
وقـفت عـلى راس الـمجتّف
بـالوصيّه مـعـصّبه الـعـين و تــون ونّــه
خـفيّه
وابــدت عـتـبها وهـيّجت مـنّه
الـحميّه وقـلها يـبنت الـمصطفى يـحق لج
تعتبين
لـكـن يـبـنت الـطّهر عـندج عـلم
بـالحال مـأمـور انـا بـالصّبر حـتى تـحصل
رجـال
وهـذا الـجمع يم الحسن عنّا انزوى
ومال أصـبر يَـزَهرا عْـلَى الهضم وانتي
تصبرين
قـالـت يـحيدر حـسبي الـواحد
الـديّان حـتـى الـبـجا مـنّه يـمنعوني
الـعدوان
بـيـن الـقبور اريـد تـبني دار
الاحـزان أهـل الـبغي قـطعوا الأراكـه ألـتجي
وين