خـطـبـتـهـا فـــــي الــمـسـجـد الــنـبـوي
يــم الـقـبر قـعـدت تـجـر ونّــه كـئيبه ســت الـنّسا وتـنشد الـمنبر عـن
خـطيبه
تـقـلّـه يـمـنـبر صــفـوة الـعـلاّم
ويـنـه ويــن الانـوار الـلّي تـلوح الـنا
بـجبينه
نــوره تـغـيّب و اوحــش الـدّنيا
عـلينه أيّــامـنـا ســــوده ومـصـايـبـنا
عـجـيـبه
خـلف الـسّتر جـلست وجـانون القلب
ثار جـذبت الـونّه وكـل قـلب منها اشتعل
نار
حـمـدت الـباري وذكـرت الـهادي
الـمختار وكـلـمـن سـمـعـها تـزفّـر وهــاج
بـنـحيبه
حـكـم الـشّـريعه بـيّنت لـلخلق
مـعناه واوضـحت دين المصطفى بيا سيف
مبناه
وياهو الكشف كرب الرّسول اعلاه وادناه تـحـجي و تـبـجي والـقـلب يـسعر
لـهيبه
مـكسورة الـخاطر ومـن يـجبر
كسرها تـوعـظ وتـوعـد تـشـبه الـهادي
بـنثرها
تـلزم ضـلعها ونـوب جـرح الـلّي
بـصدرها ونـــوب تـلـوذ بـقـبر أبـوهـا وتـنـتخي
بــه
ردّت و لـيـث الـغـاب يـتـرقّب
مـجـيها يـسـمع كــلام الـمـصطفى بـطيّب حـجيها
و يـنظر بـعينه مـشية الـهادي
بـمشيها جــت بـغـبنها و اوقـفـت مـنّـه
قـريـبه
انـتحبت وصـاحت يـبن أبـي طـالب
تراني عـندك وديـعه والـهضم والـذّل
عـراني
هــذا الـعـدو حـقّـي زواه ولا
رعـانـي وانــتَ الـحـمى يـاكـعبة الـبـاري
وحـبـيبه
قـلـهـا يَــزهـرا الــيـوم لازم
تـعـذريني أوّل وتـــالــي يــابـتـولـه
تـعـرفـيـني
مـامـلت عــن دربــي ولا فـارقـت
ديـنـي مـنّـك يـبـنت الـطّـهر هـالّلفظه
غـريبه