رجــوع الـحـسنين الـى الـدار بـعد وفـاتها
قـومي يـأسما بـالعجَل عـدلي
وسادي وبـالـبـاب قـعـدي وارقـبـي جـيّـة
اولادي
اغـتـسلت الـبـضعه ودَنّــت الـكافور
مـنها وانـضـجـعت ويــم راسـهـا خـلّـت
جـفـنها
واسـمـا اقـعدت بـالباب مـشغوله
بـحزنها وردّت تـنـاديـها يَـبـنت احـمـد
الـهـادي
قـعـدي يـبنت الـحَمَل ركـن الـبيت
بـرداه وصـلّـى بـمـلايكت الـسّما وجـبريل
يـبراه
هـسّـا يـجي حـيدر عـلي مـن خـلفه
ابـناه و يبجي الحسن وحسين منّه القلب صادي
دشّــت عـليها وبـالمدامع هـلّت
الـعين مـيـته لـقـتها وسـابـله الـيـسرى
والـيمين
خـرّت تصيح اشْجارتي ويالحسن
وحسين عـنّـك يـنـشدوني وانــا مـفـتّت
افّـادي
لـلـباب ردّت والـقـلب يـسـعر
وقـيـده تـنـتظر داحــي الـباب والـزّاكي
وعـضيده
و لــن الـحـسن لازم يـمـين حـسين
بـيده يـسأل عـن الـبضعه وشـاف الـحزن
بادي
يـقـلها عــن أمـنـا خـبّـرينا حـالـها
شـلون نـامـت تـقـلّه قــال هـسّـا مـا
يـنامون
قـالـت عـمـل بـيـنا الـدّهـر يـانـور
لـعيون قـلها وجـذب حسره على الزّهرا
شْسادي
دشّــوا الـيـتامى لـلوديعه بـدمع
هـمّال بــس عـايـنوها خــرّوا الـسّـبطين
بـالحال
وتـعـفّروا واحــد يـمـين واحــد
شـمال وامّــا الـشّـهيد حـسـين يـنـدهها و
يـنـادي
مــن نـومـتِك قـعدي يـمكسورة
الـضّلعين مـسحي دمـع عيني تراني اعزيزج
حسين
مــا جـانـت الـعـاده عــن اولادج
تـصـدّين خـــان الــدّهـر وتـشـمّتت بـيـنا
الأعــادي