فــــــــي عــتــابــهــا لأمــيـرالـمـؤمـنـيـن
لـــو تـلـحـظ بـعـيـنك ثـبـير تـزلـزل
وذاب وقـبـال عـيـنك يـعـصروني بـصـاير
الـبـاب
مـتـعجّبه الـعـالم مــن افـعـالك
يَـكـرّار بـالـدّار جـالـس والـعدو يـهجم عـلى
الـدّار
و مـدامـعك تـجـري وبـيدك سـيف
الـفقار وانــا انـتخي بـفضّه وجـنيني خـر
بـالاعتاب
و تـعـفّرت بـالـباب مـنّـي الـضّلع
مـكسور وايــدي عـلـى ضـلعي يـحيدر والـدّم
يـفور
والـجـزل يـابـوحسين بـالـنّيران مـسعور نـاديـتـهـم ردّوا ولا ردّوا لــــي
جـــواب
ومـن طـحت خـلف الـباب يـاراعي
الحميّه نــاديـت يـافـضّـه تـعـالـي بْـعَـجل
لـيَّـه
وخـرّيـت يـاحـامي الـحـمى مـغشى
عـليّه رد لـي الـطّاغي ولااخـتشى مـنّك
ولاهـاب
و انــتَ تـشـوفه يـاعـلي وتـسـمع
ونـيني وقّــف عـلى راسـي ولـطم خـدّي
وعـيني
وانـــا انـتـحـب واصـيـح يـافـضّه
ادركـيـني احمرّت عيوني وخر جنيني وصدري انصاب
ردّوا لــــك وقــــادوك يـالـيـث
الـحـرايـب وانــت الــذي مــن بـاسك تـموج
الـكتايب
والله افـعـالـك يـاعـلـي تــراوي
الـعـجايب جـيـف بـحـبل تـنـقاد وانـت الـليث
بـالغاب
قـلها ودمـوعه اتـحدّرت يم حسن
وحسين تـدرين انـا الـموصوف فـارس بـدر
وحـنين
أسـلب نـفوس الشّوس بس بلحظة
العين غـصـبٍ عـلـيّه الـيـوم يـتـخرّق لــج
كـتـاب
صـبـري مـثـل صـبـري يـبـت خـيـر
الـبريّه تـدريـن انــا مـحّـد كـفـوا يـجـسر
عـلـيّه
لــكـن اشـبـيـدي قــيّـدت زنــدي
الـوصـيّه سـيـفي بـيميني واسـمع ونـينك ورا
الـباب
صـبري مـثل صـبري يَـشمّامة
الـمختار صـبري يَـزهرا عْلَى الهضيمه وعصر
لجدار
لـــولا الـوصـيّه مـاتـركت الـيـوم
ديَّــار لاتـهـيِّـجـيني بـالـعـتب قـلـبـي تـــرى
ذاب