وصـايـاهـا حــيـن الـمـوت لأمير الـمـؤمنين
اشــزايـد عـلـيـج الــيـوم يــازهـرا
تـلـوجين بـطـلـي ونـيـنـج ذاب قـلـبـي لا
تـونـيـن
يــم الـحـسن بـطـلي الـونـين
وجـاوبيني شــوفــي اولادج بـالـبـواجـي
مـذوّبـيـنـي
قــالـت يـحـيـدر فــرّقـوا بـيـنـك و
بـيـني بــوداعـة الله مـسـافـره عــنّـك
يـبـوحسين
مــن هـالـمرض مـاشـوف يـاحـيدر
سـلامـه تــزوّج عـقـب عـيـني يَـبـو حـسـين
بـأمامه
بـــس الله الله بــعـد مــوتـي
ابـهـاليتامى سـكِّـن خـواطـرهم و نـشِّـف دمـعـة
الـعين
واجـمـع أصـحـابك عـقـب مـوتي
وجـهّزوني وطـلـعوا الـجـنازه بـلـيل خـفيه و
ادفـنوني
والـلّـي اكـسروا ضـلعي وبـالباب
عـصروني لا يـحـضـرون جـنـازتـي يـمـشـيّد
الـدّيـن
مـاقـصّـروا يـامـرتـضى رضَّـــوا
ضـلـوعي لـليوم مـن ضـرب الـرّجس مـاسكن
روعي
و بـعدي عـلى الـمختار مـا نـشفت
ادموعي وطب لي ولطمني فوق خدّي ومحجر العين
قـلـها الـوصـي الـمـمدوح بـالـسّبع
الـمثاني انــتـي يَــزهـرا و الـنّـبـي جـنـتـوا
أركـانـي
وهـسّـا انـهـدم يــم الـحسن ركـني
الـثّاني تــجـدّد عــلَـيّ الــحـزن يـاسـت
الـنّـساوين
خـبري أبـوج الـمصطفى بـلّي جـرى
وصـار مـن كـسر ضـلعك والـضّرب والجزل
والنّار
خـبـريه عــن حـالي وخـبري بْـهَجمة
الـدّار وبـلـغي سـلامـي الـمـصطفى خـير
الـنبيّين
دخــلــوا عـلـيـها اثـنـيـن يــبـدون
الـنّـدامـه و الـكـل مـنـهم يـبـدي الـتّـوبه
بـكـلامه
يــنـادون يـابـنـت الـمـظـلّل
بـالـغمامه عــنّـا اصـفـحـي يـعـزيزة الـمـختار
يـاسـين
حــوَّلـت لـلـحـايط وجـهـها كـوكـب
الـنّـور وصــاحـت مَـبَـقّيتوا مــن الـتّـلويع
والـجـور
هـيـهات مَـيـطيب الـقـلب والـضّلع
مـكسور هــذا جــرح صــدري وهــذي حـمرة
الـعين