أوحـش الـدّنيا و شـال سـلطان
النبيّين غـسّل الـمختار بـوسط داره
يـبوحسين
شـمّر ردانـه الـمرتضى ودمـعه
يتجارى و صـفـوة الـباري مـدّده و غـسّله
بـداره
وكـلما يـحرّك لـه عـضو تسطع
انواره وام الـحسن بـالباب تـهمل دمـعة
الـعين
تـقلّه هـضيمه الـبيت يـخلا من
جماله تـمـنّيت جــان الـموت يـاخذني بـداله
بـعيد الـبلا عْـلَى الـمغتسل كنز
الرّساله بالله دشـقّوا بـقبر ابـو ابـراهيم
لـحدين
شـقّوا لـحد لـيّه مـع الوالي
ادفنوني مــن شـوفته امّـدد تـرا عـميت
عـيوني
وشـلّي بـحياتي و عـقب عـينه
يهضموني مـثـلك يـبـو ابـراهـيم راحـم يـنوجد ويـن
واعـدتني مَـتطول مـن بعدك حياتي يـالـيت حـضـرتني ابـهـالسّاعه
وفـاتي
ولا عـيش بعدك بين متعنّد و عاتي
دهري سطى عْليه وخلّى القلب شطرين
لا تـحجب انـواره يـهاللّي اتـفصل
اجفان بـهداي بالله نـزّله بـقبره
يـدفّان
وخـلّوا اطـفالي تـودّعه صـفوة
الرّحمن قـلب الـحسن ذايب وذابت مهجة
حسين
فـارقـت عـزّي و الـقلب فـارق
سـروره الله يـحـيدر بـالجفن ضـمّيت
نـوره
قـلـهـا يَـزهـرا بـالـقبر تـالـي
نــزوره آنـا اجـذب الـونّه عـليه وانـتي
تـونّين
أيـسـت مـنّـه واصـفقت راح
الأيـادي وصـاحت بْـلَهفه وداعـة الـباري
يَـهادي
قـبـل الـدّفن ودعـوا حـماكم يـاولادي راح الـنّـبـي وافـجْـعَة الأمــلاك والـدّيـن