شـمس الـنبوّه مـكوّره وبـدر الـهدى
غاب مـاصار فـي العالم مثل فقد النّبي
مصاب
أدّى الــرّسـالـه وكــابـد الأمّـــه
وجـهَـلـه و بْـدَعـوته وضّــح مـنـاهجها
وسـبلها
جـانت عـن الـحق عـادله و سـيفه
عـدله عَـزها وهـبَّط راس كـل جـاحد
ومرتاب
كــمَّـل الــدّيـن وشـيَّـده خـيـر
الـبـريّه ومـن جـهل قـومه شـلون قـاساها
أذيّه
ويـوم انـقضى عـمره ودنـت مـنّه
المنيّه أوصى احفظوني بعترتي بعدي
والكتاب
يـاويح قـلبي مـن دنـى الـمحتوم
مـنّه تـهـلّل جـبـينه بـالـعرق واخـفت
الـونّه
الـسّبطين يـمّه وكـل ضـلع منهم
تحنّى وتنحب البضعه والقلب من شوفته
ذاب
تـقلّه يـبو ابـراهيم فـقدك فتّت
احشاي يـاهو يـسلّيهم عـقب فـقدك
يـتاماي
زادي وشـربـي يـاحـماي بـجـاي
ونـعاي بياعين اشوفنّه عقب شخصك المحراب
فـتَّـح عـيـونه و قــرَّب الـسّبطين
يـمّه شـمّ الـحسن وحسين عند الصّدر
ضمّه
و صّـبـت مـدامـعهم وحـيـدر هـاج
غـمّه وسـمعوا بـذاك الحال طارق يطرق
الباب
قـلّـه يـبوالحسنين اجـا مـرسول
مـولاك خـلّه يـجي يـمّي يـحيدر والله
وياك
سـلَّم عـليه واسـتَلَم روحـه وهـزّ
الافـلاك وشـبحت عليه ام الحسن والدّمع
سجّاب
تـنادي يَـربّ الـشّرع قـلّي شلون
حالي لـو عـاينت مـن شـخصك الـمحراب
خالي
ويـاهو عـلى الـجتفين يحملهم
اطفالي بـعـدك حـياتي تـكدّرت والـعيش
مـاطاب