شعراء أهل البيت عليهم السلام - ووال ختام المرسلين وآله

عــــدد الأبـيـات
52
عدد المشاهدات
2181
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/09/2009
وقـــت الإضــافــة
00:56 صباحاً

إلى كم تطيل النوح حول المرابع= وتذري  على الدارات درّ المدامع وتندب  رسماً قد محته يد البلى= وتشجيك  آثار الطلول البلاقع وتقضي  غراما عند تذكار رامة= لأرام  أنسٍ في القلوب رواتع وتحيى إذا هبّت من الحي نسمة= وتهفوا لتغريد الحمام السواجع أما  آن أن تصحو وقد حال حالك= وبدّلته  قسراً بأبيض ناصع ومالك شغل عن تذكّر بارق= ببارق شيب من قذالك لامع فهب أنّ سلمى بعد قطعك راجعت= أيجديك نفعاً والصبا غير راجع وخذ قبل أن تحتاج زاداً مبلّغا= الى  سفر جمّ المهالك شاسع ولا  تأمن الدهر الخؤن فشهده= مشابٌ  بسمّ نافذ السهم ناقع فكم  غرّغراً بالمبادي وما درت= مطالعه ماذا ترى في المقاطع ولا تكترث بالحادثات ووقعها= فما  في ضمان الله ليس بضائع وفوّض  لرب العرش أمرك كله= ووجه  لما يوليكه نفس قانع ووال ختام المرسلين وآله= لتسعى بنور عن يمينك ساطع فإن  حدتَ عنهم او علقت بغيرهم= هلكت ، وهل يشأى الظليع بظالع هم  أمناء الله في هل أتى أتى= مديحهم  بالنص غير مدافع براهين فضل قد خلت من معارض= وآيات  فصل قد علت عن مضارع لربهم  عافوا الرقاد فأصبحت= جنوبهم تأبى وصال المضاجع بهم  أشرق الدين الحنيفي غبّ ما= دجى وتجلّت مبهمات الشرائع لقد جاهدوا في الله حق جهاده= وردوا حسيراً طرف كل منازع فلما  قضى المختار عاثت بشملهم= على  رغم أنف الدين أيدي الفجائع وسددت  الأعداء نحو قبيله= سهام  ذحول عن قسيّ خدائع ونالت رءوس الكفر منهم فلم تدع= لهم  في فجاج الأرض مقلة هاجع فهم بين من بيتزّ بالقهر إرثها= ومن بين متبوع يقاد لتابع ومن  بين مخذول رأى رأي عينه= خلاف  الموالي وانحراف المبايع ومما  شجى قلبي وأغرى بي الأسى= وأفنى اصطباري ذكر كبرى الوقائع هي الوقعة الكبرى التي كل سامع= لها ودّ لو سدّت خروق المسامع غداة دعت سبط النبي عصابة= بأن  سر وعجّل بالقدوم وسارع وجاءت  إليه كتبهم وقد انطوت= على  إحنٍ طيّ الحشى والأضالع بنفسي الحسين الطهر يسعى اليهم= بأهليه لا يثني عزيمة راجع وتصحبه  من صحبه الغر سادة= لهم في قران الفوز أسعد طالع فديتهم لما أتوا أرض كربلا= وضاق  بهم من سبلها كل واسع فديتهم  لما أتى القوم نحوهم= وسدوا عليهم كل نهج وشارع فديتهم لما أحاطوا برحلهم= وردّوهم عن وردماء الشرائع لعمري لقد فازوا وحازوا مراتباً= تقهقر عن ادراكها كل طامع وما  برحوا في نصره ولأمره= بأسرهم ما بين ساع وسامع فشمس  العلى غارت وانجم سعدها= توارت وأمسى غارباً كل طالع بنفسي قتيلاً مفرداً بين خاذل= وباغ  ومرتدّ وطاغ وخادع بنفسي  رضيعاً ألقم القوم ثغره= ثديّ  سهام لا ثديّ مراضع بنفسي  رؤساً قد نأت عن جسومها= بعامل  جزم فوق عامل رافع فديتهم  والرأس كالبدر بينهم= وهم حوله مثل النجوم الطوالع إليكم  سلاطين المعاد قصيدة= أجادت  معانيها قريحة بارع فما  الدر منظوماً سوى عقد نظمها= وما الروض إلا ما حوت من بدائع إذا شان شعرُ الناس طولٌ فشأنها= له الطول مهما أنشدت في المجامع فإن سحبت ذيل القبول لديكم= رضيت على حظي وصالحت طالعي بكم  قدعلا قدري وشاعت مفاخري= وسدتُ كهول الناس في سنّ يافع إذا ضاع مدح المادحين سواكم= فاجر  مديحي فيكمُ غير ضائع فيا علل الايجاد والسادة الاولى= هم عند رب العالمين ذرائعي بنوركم نهدى الى طرق الهدى= كما يرشد الساري ضياء المشامع وما لي سوى حبي لكم من بضاعة= وتلك  لعمر الله أسنى البضائع فنجلكم عبد الرؤف وعبدكم= بكم يلتجي من هول وقع المقامع سليل  الحسيني الحسين بن أحمد= لِباب التماس العفو أحوج قارع خذوا  بيدي والوالدين وأسرتي= وصحبي وتالٍ للقريض وسامع
Testing