البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - القصيدة الكوثرية - في مدح أمير المؤمنين
الموسوعة الشعرية
القرن الرابع عشر الهجري
السيد رضا الهندي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
55
عدد المشاهدات
4817
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو كوثر
تاريخ الإضافة
04/09/2009
وقـــت الإضــافــة
22:50 مساءً
القصيدة الكوثرية - في مدح أمير المؤمنين
السيد رضا الهندي
للسيد رضا الهندي القصيدة الكوثرية في مدح أمير المؤمنين "ع" أمُفلّجُ ثَغركَ أم جوهرْ = و رحيقُ رضابِك أم سُكّرْ قَد قال لثغرِكَ صانِعهُ = إنّا أعطيناكَ الكَوّثَرْ والخالُ بخدكَ أم مِسكٌ = نقطتَ بهِ الوَردَ الأحمرْ أم ذاكَ الخالُ بِذاكَ الخَدُ = فتيتُ النّدّ على مَجمرْ عجباً من جَمرتِهِ تَذكو = وبها لا يحترقُ العنبرُ يا مَن تبدو لي وَفرَتُهُ = في صُبحِ محَياهُ الأزهرْ فأجنُّ به بالليل إذا = يغشى والصُّبحِ إذا أسفرْ إرحَمْ أرِقاً لو لم يَمرَض = بنُعاسِ جُفونكَ لم يَسهرْ تَبيضُ لهَجْرِكَ عَيناهُ = حُزناً ومدامِعُهُ تحمَرْ يا للعُشّاقِ لمفتونٍ = يَهوى رَشَأً أحوى أحورْ إنّ يَبْدُ لَذي طرَبٍ غنّى = أو لاح لذي نُسُكٍ كبّرْ أمنتُ هوىً بنُبّوتِهِ = وبعينيهِ سحرُ يُؤثَرْ أصْفيتُ الوُدُّ لِذي مَللٍ = عَيشي بقطيعِتِه كدّرْ يا من قَد آثَرَ هجْراني = وعَلَيَّ بلقُياهُ استأثرْ أقسمتُ عليكَ بما أوْلتْكَ = النّضرَةُ من حُسنِ المَنظَرْ وبوجهِك إذْ يحمَرُّ حياً = وبوجهِ محبّك إذّ يصفّرْ وبِلُؤلؤِ مَبْسَمِك المنظومِ = ولؤلُؤِ دَمعي إذّ يُنثَرْ أنّ تترُكَ هذا الهَجرَ فليسَ = يَليقُ بمِثلي أن يُهجَرْ فأجْل الأقداحَ بصرفِ الرّاحِ = عسى الأفراحُ بها تنشَرْ وأشغَل يَمناكَ بصَبّ الكأسِ = وَ خَلِّ يَساركَ للمِزهَرْ فَدَمُ الُعنقودِ ولحنُ العودِ = يُعيدُ الخيرَ ويَنفي الشّرْ بّكّر للسُّكرِ قُبَيلَ الفجرِ = فصَفوُ الدَّهر لِمَن بَكّرْ هذا عَمَلي فاسلُكْ سُبُلي = إن كُنتَ تَقِرُّ على المُنكرْ فلقد أسرفتُ وما أسلفتُ = لنفسي ما فيه أعّرْ سوَّدْتُ صحيفةَ أعمالي = ووكلتُ الأمر إلى حَيدرْ هو كَهفي من نُوبِ الدّنيا = وشَفيعي في يومِ المَحشرْ قد تَمَّت لي بوَلايَتِه = نِعَمٌ جَمَّت عن أن تُشكرْ لأُصيبَ بها الحظَّ الأوفى = وأُخصَّصَ بالسهم الأوفرْ بالحفظِ مِن النارِ الكُبرى = والأمنِ مِن الفَزَعِ الأكبرْ هل يَمنعُني وهو الساقي = أن أشرَبَ من حَوضِ الكوثَرْ أمْ يطرُدني عن مائدةٍ = وُضعَت للقانعِ والمُعتَرْ يا مَن قد أنكرَ من آياتِ = أبي حِسَنٍ ما لا يُنكرْ إن كًنتَ لِجًهِكَ بالأيامِ = جَحدتَ مَقامَ أبي شُبّرْ فأسألْ بدراً وأسألْ أُحداً = وسَلِ الأحزابَ وسَلْ خَيبَرْ مَنْ دَبّر فيها الأمرَ ومنَ = أردى الأبطالَ ومَن دمَّرْ مَن هَدَّ حُصونَ الشِركِ ومَنْ = شادَ الإسلامَ ومَنْ عَمَّرْ مَنْ قَدَّمَه طه وعلى = أهل الإسلامِ له أمَّرْ قاسُوكَ أبا حسنٍ بِسِواكَ = وهل بالطّودِ يُقاسُ الذَّرْ أنّى ساوَوْكَ بمَن ناوَوْك = وهل ساوَوْ نَعْلَي قَنبَرْ مَنْ غيرُكَ يُدعى للحَرب = وللمِحرابِ وللمِنبرْ أفعالُ الخيرِ إذا انتَشَرَت = في الناسِ فأنتَ لها مصدرْ وإذا ذُكِرَ المَعروفُ فما = لِسواكَ به شيءٌ يُذكرْ أحيَيْتَ الدينَ بأبيَضَ قد = أودَعتَ به الموتَ الأحمَرْ قُطباً للحربِ يُديرُ الضربَ = ويَجلُو الكَرْب بيومِ الكَرْ فأصْدَعْ بالأمرِ فناصِرُك = البَتّارُ وشانئُك الأبتَرْ ولو لمْ تُؤٌمَرْ بالصبَّرَ وكظمِ = الغَيظِ ولَيتَك لَم تُؤْمَرْ ما نالَ الأمرَ أخو تيمٍ = وتناوَلَه منه حبتَرْ لكن أعراضُ العاجلِ ما = عَلِقتْ بردئِكَ يا جَوْهَرْ أنت المُهتمُّ بحفظِ الدينِ = وغيرُك بالدنيا يَعْتَرْ أفعالُك ما كانتْ فيها = إلا ذكرى لمَن اذَّكَّرْ حُجَجاً ألزمتَ بها الخُصماءَ = وتبصِرةً لمَن استبصَرْ آياتُ جلالِك لا تُحصى = وصفات كمالِك لا تُحصَرْ ما آل الأمر إلى التحكيمِ = وزايَلَ موقفَه الأشترْ مَنْ طَوَّلَ فيك مَدائحَه = عن أدنى واجِبِها قَصًّرْ فأقْبل يا كعبةَ آمالي = من هدْى مَديحي ما استَيْسَرْ
Testing