شعراء أهل البيت عليهم السلام - في رثاء أهل البيت عليهم السلام

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
9438
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/09/2009
وقـــت الإضــافــة
23:31 مساءً

للناشي الصغير في رثاء أهل البيت عليهم السلام رجائي بعيد و الممات قريب = و يخطئ ظني فيكم ويصيب ‍‍‌‏‎متى تأخذون الثأر ممن تالبوا = عليكم وشبوا الحرب وهي ضروب ‍‍‌‏‎فذلك قد أدمى ابن ملجم شيبه = فخر على المحراب و هو خضيب ‍‍‌‏‎و ذاك تولى السم عنه حشاشة = و أنشبن أظفار بها و نيوب ‍‍‌‏‎و هذا توزعن الصوارم جسمه = فخرّ بارض الطف و هو تريب ‍‍‌‏‎قتيل على نهر الفرات على ظما = تطوف به الاعداء و هو غريب ‍‍‌‏‎كأن لم يكن ريحانة لمحمد = و ما هو نجل للوصي حبيب ‍‍‌‏‎و لم يك من أهل الكساء الاولى بهم = يعاقب جبّار السماء ويتوب اناس علوا أعلى المعالي من العلى = فليس لهم في العالمين ضريب اذا انتسبوا جازوا التناهي بجدهم = فما لهم في الأكرمين نسيب هم البحر أضحى دره و عبابه = فليس له من مبتغيه رسوب ‍‍‌‏‎تسير به فلك النجاة و ماؤه = لشرّابه عذب المذاق شروب هم البحر يغدو من غدا في جواره = و ساحله سهل المجال رحيب ‍‍‌‏‎يمد بلا جزر علوما و نائلا = إذا جاء منه المرء و هو كسوب هم سبب بين العباد و ربهم = فراجيهُم في الحشر ليس يخيب ‍‍‌حووا علم ما قد كان أو هو كائن = و كل رشاد يبتغيه طلوب هم حسنات العالمين بفضلهم = و هو للاعادي في المعاد ذنوب ‍‍‌‏‎و قد حفظت غيب العلوم صدورهم = فما الغيب عن تلك الصدور يغيب ‍‍‌‏‎فان ظلمت أو قتّلت أو تهضمت = فما ذاك من شأن الزمان عجيب و سوف يديل الله فيهم بأوبة = و كل إلى ذاك الزمان يؤب
Testing