لـــــــعــــــادل الـــغـــضـــبـــان
فـي ذكـرى الـحسين عليه السلام
أقــصـر فــكـل ضـحـيـة و
فـــداء فـلـك يـبـث سـنـى أبـي
الـشهداء
فـلك جـلت شـم الـحسين
بـدوره و الــبــدر يــجــوه ضــيـاء
ذكـــاء
يــعـتـز الأسـتـشـهاد أن
ســمـاءه تـــزري مـحـاسـنها بـكـل
سـمـاء
جـمـعت كــرام الـنـيرات و
لألأت بــمــنـوع الأنـــــوار و
الأضــــواء
إشـــراق لإيـمـان و نــور
عـقـيدة و شــعـاع بـــذل و ائـتـلاق
فــداء
و سـنى نـفو تـسميت فدى
الهدى و تـــذود عــنـه مـصـارع
الأهــواء
شـهب من الخلد المنير بدت
على أفـــق الــفـدى قـدسـيـة
الـــلألاء
زهـرت بـها ذكـرى الحسين و
إنها ذكــرى لـيـوم الـشـر رهــن
بـقاء
إن الــخــلـود لــنـعـمـة
عــلــويـة يـجـزى بـهـا الأبـطـال يـوم
جـزاء
يــرنـو إلـيـهـا الـعـالمون و
دونـهـا غــمـرات أهــوال و طــول
عـنـاء
بـالـعـبـقرية و الــجـهـاد
يـحـوزهـا طـلابـهـا و الـصـبر فــي
الـبـأساء
حـسـبُ الـحين ثـمالة مـن
فـضله حـتـى يـخـلد فــي سـنى و
سـناء
لـكـنـه كـسـسـب الـخـلود
بـنـائل ضـخـم مـن الـحسنات و
الـبرحاء
بـالـبر و الـخلق الـكريم و
بـالتقى و الـقـتـل يـمـزقـه إلـــى
أشــلاء
قـــدر تـخـرمـه و نــصـب
ذكــره عــلـم الـفـداء و رايــة
الـعـظماء
حـي الـحسين تـحي سـبط
أكـارم أهــل الـنـدى و الـعـزة
الـقـعساء
رمـز الـنبي إلى الفضائل و
العلى لــمــا دعـــاه بـأجـمـل
الأســمـاء
ورث الشجاعة و النهى عن هاشم و الـنـبـل رقـراقـاً عــن
الـزهـراء
و غـــزا قـلـوب دعـاتـه و
عـداتـه بـفـضـيـلـتين مــــروءة و
وفــــاء
فـإذا أغـار ثـناه عـن خـدع
الـوغى شــرف الـفـؤاد و عـفـة
الـحـوباء
لـهفي عـلى هـذي الـمآثر
اعملت فـيـهـا سـيـوف الـوقـعة
الـنـكراء
عـجـباً تـعـاديه الـصـوارم و
الـقـنا و تــحـلـه الـمـهـجات
بـالـسـوداء
حـم القضاء فسار عجلان
الخطى اتــغـوص فـيـه هــام كــل
مــراء
و يــكـون قـربـانـاً لـمـلكٍ
واســع يـنمو و يـزهر فـي حـمى
الخلفاء
مـنـعـوه مــن ورد الـمـياه
فـعـبها و صــاحــبـه مــمـزوجـة
بــدمــاء
يــا ويــح زرعـة أي يـرى قـد
مـن ســمـح تـحـلـى بـالـيـد
الـبـيـضاء
يــا ويـح شـمر أي رأس جـز
مـن مـسـتـأثـر بــصــدارة
الــرؤســاء
ويـح الـخيول وطـئن جـثة
فـارس إن يـعـلـهن يـجـلـن فـــي
خـيـلاء
ويــح الأكـف شـققن سـتر
خـبائه و رجـعـن فـي بـردٍ و حـلي
نـساء
ويـح السياسة و المطامع و
القلى مـــاذا تـــؤرث مـــن أذى و
بــلاء
تـحـظى بـبـغيتها وتـخـلف
بـعـدها مــا شـئت مـن ثـأر ومـن
شـحناء
غـرسـت بـأهليها الـخائم
فـارتوت بــدم الـحـسين مـغارس
الـبغضاء
يـا كـربلاء سـقيتِ أرضـكِ من
دمٍ طــهـر أحـــال ثــراك كـنـز
ثــراء
مـهما بلغت من الملاحة
فالشجى يـكـسو مـلامـح حـسـنكِ
الـوضـاء
إن تنشدي السلوان فالتسمية
في ذكــرى الـحـسين و آلـه
الـشرفاء