شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح أمير المؤنين عليه السلام

عــــدد الأبـيـات
32
عدد المشاهدات
3256
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/09/2009
وقـــت الإضــافــة
23:19 مساءً

للناشئ الصغير في مدح أمير المؤنين عليه السلام بآل محمد عرف الصواب  = وفي أبياتهم نزل الكتاب هم الكلمات والأسماء لاحت  = لادم حين عزله المتاب وهم حجج الإله على البرايا  = بهم ويحكمهم لا يستراب بقية ذي العلى وفروع أصل  = بحسن بيانهم وضح الخطاب وأنوار ترى في كل عصر  = لارشاد الورى فهم شهاب ذراري أحمد وبنو علي  = خليفته فهم لب لباب تناهوا في نهاية كل مجد  = فطهر خلقهم وزكوا وطابوا إذا ما أعوز الطلاب  = و لم يوجد فعندهم يصاب علم محبتهم صراط مستقيم  = و لكن في مسالكه عقاب و لا سيما أبو حسن علي  = له في الحرب مرتبة تهاب كأن سنان ذابله ضمير  = فليس عن القلوب له ذهاب وصارمه كبيعته بخم  =  معاقدها من القوم الرقاب علي الدر والذهب المصفى  = وباقي الناس كلهم تراب إذا لم تبر من أعدا علي  =  فمالك في محبته ثواب إذا نادت صوارمه نفوسا  =  فليس لها سوا نغم جواب فبين سنانه والدرع سلم  =  وبين البيض والبيض اصطحاب هو البكاء في المحراب ليلا  =  هو الضحاك إن جد الضراب و من في خلقه طرح الأعادي  = حبابا كي يسلبه الحباب فحين أراد لبس الخف وافى  = يمانعه عن الخف الغراب وطار به فأكفاء وفيه  = حباب في الصعيد له انسياب و من ناجاء ثعبان عظيم  =  بباب الطهر ألقته السحاب رآه الناس فانجفلوا يرعب  = واغلقت المسالك والرحاب فلما أن دنا منه علي  = تدانى الناس واستولى العجاب فكلمه علي مستطيلا  =  وأقبل لا يخاف ولا يهاب ودن لحاجر وانساب فيه  = و قال و قد تغيبه التراب أنا ملك مسخت وأنت مولى  = دعائك إن مننت به يجاب أتيتك تائبا فاشفع إلي من  = إليه في مهاجرتي الاياب فأقبل داعيا وأتى أخوه  = يؤمن والعيون لها انسكاب فلما أن أجيبا ظل يعلو  =  كما يعلو لدى الجد العقاب وأنبت ريش طاووس عليه  = جواهر زانها التبر المذاب يقول لقد نجوت بهل بيت  = بهم يصلى لظى وبهم يثب هم النبا العظيم وفلك نوح =  وباب الله وانقطع الخطاب
Testing