شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مقام الامام علي عليه السلام

عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
2669
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/09/2009
وقـــت الإضــافــة
23:15 مساءً



لــــــــــــلــــــــــــشــــــــــــاعــــــــــــر الــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــوري مــــــــــــــــحــــــــــــــــمـــــــــــــــد مــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــذوب
في مقام الامام علي عليه السلام و يصور الشاعر حرم الإمام وما شاء له المهيمن من العزة والرفعة، وما شاء لخصمه العنيد (معاوية) من المهانة والضعة، والعاقبة للمتقين


ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــقـــــــــــــصـــــــــــــور أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــزيـــــــــــــــــــد و لـــــــــــــهـــــــــــــوهــــــــــــا         و الــــــــــــــــصــــــــــــــــافــــــــــــــــنــــــــــــــــات و زهــــــــــــــــــــــــــــــــوهـــــــــــــــــــــــــــــــا و الــــــــــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــــــــــؤددُ
أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــدهـــــــــــــــــــاء نــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــرت عــــــــــــــــــــزّتـــــــــــــــــــه عـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى         أعـــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــاب دنـــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــاً زهـــــــــــــــــــــــــوهـــــــــــــــــــــــــا لا يـــــــــــــــــنــــــــــــــــفــــــــــــــــدُ
آثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرت فــــــــــانــــــــــيــــــــــهـــــــــا عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــق الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذي         هــــــــــــــــــــــــــــــــو لــــــــــــــــــــــــــــــــو عـــــــــــلـــــــــــمــــــــــت عــــــــــــــــلـــــــــــــــى الــــــــــــــــزّمـــــــــــــــان مـــــــــــخــــــــــلّــــــــــدُ
تــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــك الـــــــــــــبـــــــــــــهــــــــــــارج قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد مـــــــــــــــــــضـــــــــــــــــــت لـــــــســـــــبــــــيــــــلــــــهــــــا         و بـــــــــــــــــقــــــــــــــــيــــــــــــــــت وحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدك عـــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــرة تـــــــــــــــــتــــــــــــــــجــــــــــــــــددُ
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا ضـــــــــــــريـــــــــــــحـــــــــــــك لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو بـــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــرت بـــــــــــــبـــــــــــــؤســــــــــــه         لأســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال مــــــــــــــــدمــــــــــــــــعــــــــــــــــك الــــــــــــمــــــــــــصــــــــــــيــــــــــــر الأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودُ
كــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــل مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــرب الــــــــــمــــــــــهـــــــــيـــــــــن بـــــــــــــخـــــــــــــربــــــــــــةٍ         ســــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــر الــــــــــــــــــــذبـــــــــــــــــــاب بــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــا فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراحَ يـــــــــــــعـــــــــــــربــــــــــــدُ
خـــــــــــــــــفــــــــــــــــيــــــــــــــــت مــــــــــعــــــــــالــــــــــمــــــــــهـــــــــا عـــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــى زوّارهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا         فـــــــــــــكـــــــــــــأنّــــــــــــهــــــــــــا فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي مـــــــــــــــــجــــــــــــــــهــــــــــــــــل لا يـــــــــــــــــقــــــــــــــــصــــــــــــــــدُ
و الـــــــــــــــــقــــــــــــــــبّــــــــــــــــة الــــــــــــــــشــــــــــــــــمــــــــــــــــاء نُــــــــــــــــــــــــكّــــــــــــــــــــــــس طــــــــــــــــرفــــــــــــــــهــــــــــــــــا         فــــــــــــــبــــــــــــــكـــــــــــــل جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء لــــــــــلــــــــــفــــــــــنــــــــــاء بــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
تـــــــــــــهـــــــــــــمــــــــــــي الــــــــــســـــــــحـــــــــائـــــــــب مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلال شــــــــــقـــــــــوقـــــــــهـــــــــا         و الـــــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــــح فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي جــــــــــنــــــــــبــــــــــاتــــــــــهـــــــــا تـــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــردد
و كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا الــــــــــــمــــــــــــصــــــــــــلّــــــــــــى !!! مــــــــــــــــظــــــــــــــــلـــــــــــــــم فــــــــــــــــكــــــــــــــــأنـــــــــــــــه         مـــــــــــــــــــــــــــــــــذ كـــــــــــــــــــــــــــــــــان لـــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــجـــــــــــتـــــــــــز بـــــــــــــــــــــــــــــــــه مـــــــــتــــــــعــــــــبّــــــــد
أأبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــزيـــــــــــــــــــد و تــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــك حـــــــــــــكـــــــــــــمـــــــــــــة خــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــق         تُـــــــــــــجـــــــــــــلــــــــــــى عـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى قـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــب الــــــــــحــــــــــكـــــــــيـــــــــم فـــــــــــــيــــــــــــرشــــــــــــد
أرأيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت عـــــــــــــــــاقــــــــــــــــبــــــــــــــــة الــــــــــــــــجــــــــــــــــمــــــــــــــــوح و نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزوه         أودى بـــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــبّــــــــــــــــــــــك غــــــــــــــــــــــيّــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا الـــــــــــــــــمـــــــــــــــــتــــــــــــــــرصّــــــــــــــــد
تـــــــــــــــــعــــــــــــــــدو بـــــــــــــــــهــــــــــــــــا ظـــــــــــلـــــــــــمــــــــــاً عــــــــــــــــلــــــــــــــــى مــــــــــــــــــــــــــــــــن حــــــــــــــــبّــــــــــــــــه         ديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن و بــــــــــــغــــــــــــضــــــــــــتــــــــــــه الــــــــــــــــشــــــــــــــــقــــــــــــــــاء الــــــــــــــــســــــــــــــــرمــــــــــــــــدُ
و رثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت شـــــــــــــمــــــــــــائــــــــــــلــــــــــــه بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءة أحـــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــد         فـــــــــــــيـــــــــــــكـــــــــــــاد مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن بــــــــــــــــــــرديـــــــــــــــــــه يـــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــرق أحـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــدُ
و غـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــوت حـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــى قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد جـــــــــــــعـــــــــــــلــــــــــــت زمـــــــــــــامـــــــــــــهــــــــــــا         ارثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً لـــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــل مـــــــــــــــــــــــــذمـــــــــــــــــــــــــم لا يـــــــــــــــــحـــــــــــــــــمــــــــــــــــد
هــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــك الــــــــــــــــمــــــــــــــــحــــــــــــــــارم و اســــــــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــــــاح خــــــــــــــــــــــــدورهـــــــــــــــــــــــا         و مـــــــــــــــــــــــــضــــــــــــــــــــــــى بـــــــــــــــــغــــــــــــــــيــــــــــــــــر هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواه لا يـــــــــــــتــــــــــــقــــــــــــيــــــــــــد
فـــــــــــــــــأعـــــــــــــــــادهــــــــــــــــا بـــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــد الـــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــدى عـــــــــــــصــــــــــــبــــــــــــيــــــــــــة         جـــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــلاء تــــــــــــلــــــــــــتــــــــــــهــــــــــــم الــــــــــــــــنــــــــــــــــفــــــــــــــــوس و تــــــــــــــــفــــــــــــــــســــــــــــــــدُ
فـــــــــــــكــــــــــــأنّــــــــــــمــــــــــــا الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام ســـــــــــــــــلــــــــــــــــعــــــــــــــــة تـــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــر         و كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأنّ أمّــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــه لآلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك اعـــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــدُ
فــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــأل مــــــــــــــــــــــــرابــــــــــــــــــــــــض كــــــــــــــــــــــــربــــــــــــــــــــــــلاء و يــــــــــــــــــــــــثــــــــــــــــــــــــرب         عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن تـــــــــــــلـــــــــــــكـــــــــــــم الــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــار الــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــي لا تـــــــــــــخـــــــــــــمـــــــــــــدُ
أرســـــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــت مـــــــــــــــــارجــــــــــــــــهــــــــــــــــا فــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــاج بــــــــــــــــبــــــــــــــــحــــــــــــــــره         أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس الــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــدود و لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يــــــــجــــــــبّــــــــبـــــــهـــــــا غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
و الـــــــــــــــــزاكــــــــــــــــيــــــــــــــــات مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــــــاء يــــــــــــريــــــــــــقــــــــــــهــــــــــــا         بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاغ عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرم الـــــــــــــنـــــــــــــبـــــــــــــوّة مـــــــــــــفـــــــــــــســـــــــــــدُ
و الــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــــــرات فــــــــــــــــديــــــــــــــــتــــــــــــــــهــــــــــــــــن حــــــــــــــــــــــــــــــــواســــــــــــــــــــــــــــــــراً         تـــــــــــــــــنـــــــــــــــــثــــــــــــــــال مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن عـــــــــــــبـــــــــــــراتــــــــــــهــــــــــــن الأكـــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــدُ
و الــــــــــطــــــــــيــــــــــبــــــــــيـــــــــن مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــصــــــــــــــــغــــــــــــــــار كــــــــــــــــأنّــــــــــــــــهــــــــــــــــم         بــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــض الـــــــــــــزنـــــــــــــابـــــــــــــق ذيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد عـــــــــــــنـــــــــــــهــــــــــــا الـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــوردُ
تــــــــــــــــشــــــــــــــــكـــــــــــــــو الــــــــــــــــظــــــــــــــــمـــــــــــــــا و الــــــــــــظــــــــــــالــــــــــــمـــــــــــون أصــــــــــــــــمــــــــــــــــهـــــــــــــــم         حــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــد أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى الـــــــــــــجـــــــــــــوانــــــــــــح مـــــــــــــــــــوقـــــــــــــــــــد
و الــــــــــــــــــــــذائــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــن تـــــــــــــــــبــــــــــــــــعــــــــــــــــثــــــــــــــــرت أشــــــــــــــــــــــــــــــــلاؤهــــــــــــــــــــــــــــــــم         بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدواً فــــــــــــــثـــــــــــــمّـــــــــــــة مـــــــــــــعـــــــــــــصـــــــــــــم و هــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــا يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
تـــــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــــأ الـــــــــــــســــــــــــنــــــــــــابــــــــــــك بـــــــــــــالــــــــــــطــــــــــــغــــــــــــاة أديــــــــــــــــمــــــــــــــــهــــــــــــــــا         مـــــــــــــــــــثـــــــــــــــــــل الـــــــــــــكـــــــــــــتــــــــــــاب مـــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــى عـــــــــــــلـــــــــــــيــــــــــــه الــــــــــمــــــــــلـــــــــحـــــــــدُ
فـــــــــــــعـــــــــــــلـــــــــــــى الـــــــــــــــــــرمـــــــــــــــــــال مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الأبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة مـــــــــــــــــــضّـــــــــــــــــــرجٌ         و عـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى الـــــــــــــنـــــــــــــيــــــــــــاق مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــداة مـــــــــــــصـــــــــــــفّــــــــــــدُ
و عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــرمـــــــــــــــــــاح بـــــــــــــقـــــــــــــيّـــــــــــــة مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن عـــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــد         كــــــــــالـــــــــشـــــــــمـــــــــس ضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الـــــــــــــصــــــــــــفــــــــــــا و الــــــــــمـــــــــســـــــــجـــــــــدُ
إن يـــــــــــــــــجــــــــــــــــهــــــــــــــــل الأثــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــاء مــــــــــــــــــــــــوضــــــــــــــــــــــــع قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدره         فــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــد دراه الــــــــــــــــــــــراكــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــون الــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــجّـــــــــــــــــــــدُ
أأبـــــــــــــــــايـــــــــــــــــزيــــــــــــــــد و ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ذلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك عـــــــــــــــــــــــــثــــــــــــــــــــــــرة         مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول و بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب ســـــــــــــمـــــــــــــعــــــــــــك مـــــــــــــــــــوصـــــــــــــــــــدُ
قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم و ارمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الـــــــــــــنـــــــــــــجــــــــــــف الأغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر بـــــــــــــنـــــــــــــظــــــــــــرةٍ         يــــــــــــــــــــرتـــــــــــــــــــد طــــــــــــــــــــرفـــــــــــــــــــك و هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك أرمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
تــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــك الـــــــــــــعـــــــــــــظـــــــــــــام أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزّ ربّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك قـــــــــــــــــــدرهـــــــــــــــــــا         فــــــــــــــتـــــــــــــكـــــــــــــاد لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولا خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوف ربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك تـــــــــــــعـــــــــــــبـــــــــــــدُ
أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً تـــــــــــــبـــــــــــــاركــــــــــــهــــــــــــا الـــــــــــــــــــــــــوفـــــــــــــــــــــــــود يـــــــــــــحــــــــــــثّــــــــــــهــــــــــــا         مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدب شـــــــــــــوقـــــــــــــهــــــــــــا الــــــــــمــــــــــتـــــــــوقـــــــــد
نـــــــــــــازعــــــــــــتــــــــــــهــــــــــــا الـــــــــــــــــدنــــــــــــــــيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــــزت بــــــــــــــــــــــــوردهــــــــــــــــــــــــا         ثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم انــــــــــــــــقــــــــــــــــضــــــــــــــــى كــــــــــــالــــــــــــحــــــــــــلــــــــــــم ذاك الــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــورد
و ســـــــــــــــــــعـــــــــــــــــــت إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الأخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى فـــــــــــــخــــــــــــلّــــــــــــد ذكـــــــــــــــــــرهــــــــــــــــــا         فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الــــــــــخــــــــــالـــــــــديـــــــــن و عـــــــــــــــــــطـــــــــــــــــــف ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك أخـــــــــــــــــــلــــــــــــــــــدُ
أأبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــزيــــــــــــــــــــد لــــــــــــــتـــــــــــــلـــــــــــــك آهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة مــــــــــــــــــــوجــــــــــــــــــــع         أفــــــــــــــــــــضـــــــــــــــــــى إلــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــك بــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــا فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤادٌ مـــــــــــــقـــــــــــــصـــــــــــــدُ
أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لـــــــــــــــــــســـــــــــــــــــت بــــــــــالــــــــــقـــــــــالـــــــــي و لا أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا شـــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــت         قــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــب الـــــــــــــكـــــــــــــريـــــــــــــم عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــشــــــــــمـــــــــاتـــــــــة أبـــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــدُ
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي مــــــــــــــــهــــــــــــــــجــــــــــــــــة حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى أذاب شــــــــــــغــــــــــــافــــــــــــهــــــــــــا         حــــــــــــــــــــــــــــــــزن عــــــــــــــــلــــــــــــــــى الإســــــــــــــــــــــــــــــــلام لــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــــــــــــــــــــــك يـــــــــــهــــــــــمــــــــــد
ذكـــــــــــــــــرتــــــــــــــــهــــــــــــــــا الـــــــــــــــــمــــــــــــــــاضــــــــــــــــي فـــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــاج دنـــــــــــــيــــــــــــنــــــــــــهــــــــــــا         شــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــل لــــــــــــــــشــــــــــــــــعــــــــــــــــب الــــــــــمــــــــــصـــــــــطـــــــــفـــــــــى مــــــــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــــــددُ
فـــــــــــــبـــــــــــــعــــــــــــثــــــــــــه عـــــــــــــــــتــــــــــــــــبّــــــــــــــــاً و ان يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك قـــــــــــــــــاســــــــــــــــيــــــــــــــــاً         هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ضـــــــــــــلـــــــــــــوعـــــــــــــي زفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة يــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــرددُ
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم أســـــــــــــتـــــــــــــطـــــــــــــع صــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــراً عـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى غــــــــــلــــــــــوائـــــــــهـــــــــا         أي الــــــــــــــــضــــــــــــــــلــــــــــــــــوع عــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــى الــــــــــــــــلــــــــــــــــظــــــــــــــــى تــــــــــــتــــــــــــجــــــــــــلــــــــــــد
أي الــــــــــــــــضــــــــــــــــلــــــــــــــــوع عــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــى الــــــــــــــــلــــــــــــــــظــــــــــــــــى تــــــــــــتــــــــــــجــــــــــــلــــــــــــد