لــــــــــــلــــــــــــشــــــــــــاعــــــــــــر الــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــوري مــــــــــــــــحــــــــــــــــمـــــــــــــــد مــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــذوب
في مقام الامام علي عليه السلام و يصور الشاعر حرم الإمام وما شاء له المهيمن من العزة والرفعة، وما شاء لخصمه العنيد (معاوية) من المهانة والضعة، والعاقبة للمتقين
ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــقـــــــــــــصـــــــــــــور أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــزيـــــــــــــــــــد و
لـــــــــــــهـــــــــــــوهــــــــــــا و الــــــــــــــــصــــــــــــــــافــــــــــــــــنــــــــــــــــات و زهــــــــــــــــــــــــــــــــوهـــــــــــــــــــــــــــــــا و
الــــــــــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــــــــــؤددُ
أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــدهـــــــــــــــــــاء نــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــرت عــــــــــــــــــــزّتـــــــــــــــــــه
عـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى أعـــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــاب دنـــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــاً زهـــــــــــــــــــــــــوهـــــــــــــــــــــــــا لا
يـــــــــــــــــنــــــــــــــــفــــــــــــــــدُ
آثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرت فــــــــــانــــــــــيــــــــــهـــــــــا عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــق
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذي هــــــــــــــــــــــــــــــــو لــــــــــــــــــــــــــــــــو عـــــــــــلـــــــــــمــــــــــت عــــــــــــــــلـــــــــــــــى الــــــــــــــــزّمـــــــــــــــان
مـــــــــــخــــــــــلّــــــــــدُ
تــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــك الـــــــــــــبـــــــــــــهــــــــــــارج قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد مـــــــــــــــــــضـــــــــــــــــــت
لـــــــســـــــبــــــيــــــلــــــهــــــا و بـــــــــــــــــقــــــــــــــــيــــــــــــــــت وحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدك عـــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــرة
تـــــــــــــــــتــــــــــــــــجــــــــــــــــددُ
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا ضـــــــــــــريـــــــــــــحـــــــــــــك لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو بـــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــرت
بـــــــــــــبـــــــــــــؤســــــــــــه لأســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال مــــــــــــــــدمــــــــــــــــعــــــــــــــــك الــــــــــــمــــــــــــصــــــــــــيــــــــــــر
الأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودُ
كــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــل مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــرب الــــــــــمــــــــــهـــــــــيـــــــــن
بـــــــــــــخـــــــــــــربــــــــــــةٍ ســــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــر الــــــــــــــــــــذبـــــــــــــــــــاب بــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــا فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراحَ
يـــــــــــــعـــــــــــــربــــــــــــدُ
خـــــــــــــــــفــــــــــــــــيــــــــــــــــت مــــــــــعــــــــــالــــــــــمــــــــــهـــــــــا عـــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــى
زوّارهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا فـــــــــــــكـــــــــــــأنّــــــــــــهــــــــــــا فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي مـــــــــــــــــجــــــــــــــــهــــــــــــــــل لا
يـــــــــــــــــقــــــــــــــــصــــــــــــــــدُ
و الـــــــــــــــــقــــــــــــــــبّــــــــــــــــة الــــــــــــــــشــــــــــــــــمــــــــــــــــاء نُــــــــــــــــــــــــكّــــــــــــــــــــــــس
طــــــــــــــــرفــــــــــــــــهــــــــــــــــا فــــــــــــــبــــــــــــــكـــــــــــــل جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء لــــــــــلــــــــــفــــــــــنــــــــــاء بــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــا
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
تـــــــــــــهـــــــــــــمــــــــــــي الــــــــــســـــــــحـــــــــائـــــــــب مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلال
شــــــــــقـــــــــوقـــــــــهـــــــــا و الـــــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــــح فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي جــــــــــنــــــــــبــــــــــاتــــــــــهـــــــــا
تـــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــردد
و كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا الــــــــــــمــــــــــــصــــــــــــلّــــــــــــى !!! مــــــــــــــــظــــــــــــــــلـــــــــــــــم
فــــــــــــــــكــــــــــــــــأنـــــــــــــــه مـــــــــــــــــــــــــــــــــذ كـــــــــــــــــــــــــــــــــان لـــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــجـــــــــــتـــــــــــز بـــــــــــــــــــــــــــــــــه
مـــــــــتــــــــعــــــــبّــــــــد
أأبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــزيـــــــــــــــــــد و تــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــك حـــــــــــــكـــــــــــــمـــــــــــــة
خــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــق تُـــــــــــــجـــــــــــــلــــــــــــى عـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى قـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــب الــــــــــحــــــــــكـــــــــيـــــــــم
فـــــــــــــيــــــــــــرشــــــــــــد
أرأيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت عـــــــــــــــــاقــــــــــــــــبــــــــــــــــة الــــــــــــــــجــــــــــــــــمــــــــــــــــوح و
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزوه أودى بـــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــبّــــــــــــــــــــــك غــــــــــــــــــــــيّــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا
الـــــــــــــــــمـــــــــــــــــتــــــــــــــــرصّــــــــــــــــد
تـــــــــــــــــعــــــــــــــــدو بـــــــــــــــــهــــــــــــــــا ظـــــــــــلـــــــــــمــــــــــاً عــــــــــــــــلــــــــــــــــى مــــــــــــــــــــــــــــــــن
حــــــــــــــــبّــــــــــــــــه ديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن و بــــــــــــغــــــــــــضــــــــــــتــــــــــــه الــــــــــــــــشــــــــــــــــقــــــــــــــــاء
الــــــــــــــــســــــــــــــــرمــــــــــــــــدُ
و رثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت شـــــــــــــمــــــــــــائــــــــــــلــــــــــــه بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءة
أحـــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــد فـــــــــــــيـــــــــــــكـــــــــــــاد مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن بــــــــــــــــــــرديـــــــــــــــــــه يـــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــرق
أحـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــدُ
و غـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــوت حـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــى قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد جـــــــــــــعـــــــــــــلــــــــــــت
زمـــــــــــــامـــــــــــــهــــــــــــا ارثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً لـــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــل مـــــــــــــــــــــــــذمـــــــــــــــــــــــــم لا
يـــــــــــــــــحـــــــــــــــــمــــــــــــــــد
هــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــك الــــــــــــــــمــــــــــــــــحــــــــــــــــارم و اســــــــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــــــاح
خــــــــــــــــــــــــدورهـــــــــــــــــــــــا و مـــــــــــــــــــــــــضــــــــــــــــــــــــى بـــــــــــــــــغــــــــــــــــيــــــــــــــــر هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواه لا
يـــــــــــــتــــــــــــقــــــــــــيــــــــــــد
فـــــــــــــــــأعـــــــــــــــــادهــــــــــــــــا بـــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــد الـــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــدى
عـــــــــــــصــــــــــــبــــــــــــيــــــــــــة جـــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــلاء تــــــــــــلــــــــــــتــــــــــــهــــــــــــم الــــــــــــــــنــــــــــــــــفــــــــــــــــوس و
تــــــــــــــــفــــــــــــــــســــــــــــــــدُ
فـــــــــــــكــــــــــــأنّــــــــــــمــــــــــــا الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام ســـــــــــــــــلــــــــــــــــعــــــــــــــــة
تـــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــر و كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأنّ أمّــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــه لآلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
اعـــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــدُ
فــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــأل مــــــــــــــــــــــــرابــــــــــــــــــــــــض كــــــــــــــــــــــــربــــــــــــــــــــــــلاء و
يــــــــــــــــــــــــثــــــــــــــــــــــــرب عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن تـــــــــــــلـــــــــــــكـــــــــــــم الــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــار الــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــي لا
تـــــــــــــخـــــــــــــمـــــــــــــدُ
أرســـــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــت مـــــــــــــــــارجــــــــــــــــهــــــــــــــــا فــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــاج
بــــــــــــــــبــــــــــــــــحــــــــــــــــره أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس الــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــدود و لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يــــــــجــــــــبّــــــــبـــــــهـــــــا
غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
و الـــــــــــــــــزاكــــــــــــــــيــــــــــــــــات مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــــــاء
يــــــــــــريــــــــــــقــــــــــــهــــــــــــا بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاغ عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرم الـــــــــــــنـــــــــــــبـــــــــــــوّة
مـــــــــــــفـــــــــــــســـــــــــــدُ
و الــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــــــرات فــــــــــــــــديــــــــــــــــتــــــــــــــــهــــــــــــــــن
حــــــــــــــــــــــــــــــــواســــــــــــــــــــــــــــــــراً تـــــــــــــــــنـــــــــــــــــثــــــــــــــــال مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن عـــــــــــــبـــــــــــــراتــــــــــــهــــــــــــن
الأكـــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــدُ
و الــــــــــطــــــــــيــــــــــبــــــــــيـــــــــن مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــصــــــــــــــــغــــــــــــــــار
كــــــــــــــــأنّــــــــــــــــهــــــــــــــــم بــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــض الـــــــــــــزنـــــــــــــابـــــــــــــق ذيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد عـــــــــــــنـــــــــــــهــــــــــــا
الـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــوردُ
تــــــــــــــــشــــــــــــــــكـــــــــــــــو الــــــــــــــــظــــــــــــــــمـــــــــــــــا و الــــــــــــظــــــــــــالــــــــــــمـــــــــــون
أصــــــــــــــــمــــــــــــــــهـــــــــــــــم حــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــد أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى الـــــــــــــجـــــــــــــوانــــــــــــح
مـــــــــــــــــــوقـــــــــــــــــــد
و الــــــــــــــــــــــذائــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــن تـــــــــــــــــبــــــــــــــــعــــــــــــــــثــــــــــــــــرت
أشــــــــــــــــــــــــــــــــلاؤهــــــــــــــــــــــــــــــــم بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدواً فــــــــــــــثـــــــــــــمّـــــــــــــة مـــــــــــــعـــــــــــــصـــــــــــــم و هــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــا
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
تـــــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــــأ الـــــــــــــســــــــــــنــــــــــــابــــــــــــك بـــــــــــــالــــــــــــطــــــــــــغــــــــــــاة
أديــــــــــــــــمــــــــــــــــهــــــــــــــــا مـــــــــــــــــــثـــــــــــــــــــل الـــــــــــــكـــــــــــــتــــــــــــاب مـــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــى عـــــــــــــلـــــــــــــيــــــــــــه
الــــــــــمــــــــــلـــــــــحـــــــــدُ
فـــــــــــــعـــــــــــــلـــــــــــــى الـــــــــــــــــــرمـــــــــــــــــــال مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الأبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
مـــــــــــــــــــضّـــــــــــــــــــرجٌ و عـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى الـــــــــــــنـــــــــــــيــــــــــــاق مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــداة
مـــــــــــــصـــــــــــــفّــــــــــــدُ
و عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــرمـــــــــــــــــــاح بـــــــــــــقـــــــــــــيّـــــــــــــة مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
عـــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــد كــــــــــالـــــــــشـــــــــمـــــــــس ضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الـــــــــــــصــــــــــــفــــــــــــا و
الــــــــــمـــــــــســـــــــجـــــــــدُ
إن يـــــــــــــــــجــــــــــــــــهــــــــــــــــل الأثــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــاء مــــــــــــــــــــــــوضــــــــــــــــــــــــع
قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدره فــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــد دراه الــــــــــــــــــــــراكــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــون
الــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــجّـــــــــــــــــــــدُ
أأبـــــــــــــــــايـــــــــــــــــزيــــــــــــــــد و ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ذلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
عـــــــــــــــــــــــــثــــــــــــــــــــــــرة مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول و بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب ســـــــــــــمـــــــــــــعــــــــــــك
مـــــــــــــــــــوصـــــــــــــــــــدُ
قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم و ارمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الـــــــــــــنـــــــــــــجــــــــــــف الأغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
بـــــــــــــنـــــــــــــظــــــــــــرةٍ يــــــــــــــــــــرتـــــــــــــــــــد طــــــــــــــــــــرفـــــــــــــــــــك و هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
أرمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
تــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــك الـــــــــــــعـــــــــــــظـــــــــــــام أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزّ ربّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
قـــــــــــــــــــدرهـــــــــــــــــــا فــــــــــــــتـــــــــــــكـــــــــــــاد لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولا خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوف ربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
تـــــــــــــعـــــــــــــبـــــــــــــدُ
أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً تـــــــــــــبـــــــــــــاركــــــــــــهــــــــــــا الـــــــــــــــــــــــــوفـــــــــــــــــــــــــود
يـــــــــــــحــــــــــــثّــــــــــــهــــــــــــا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدب شـــــــــــــوقـــــــــــــهــــــــــــا
الــــــــــمــــــــــتـــــــــوقـــــــــد
نـــــــــــــازعــــــــــــتــــــــــــهــــــــــــا الـــــــــــــــــدنــــــــــــــــيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــــزت
بــــــــــــــــــــــــوردهــــــــــــــــــــــــا ثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم انــــــــــــــــقــــــــــــــــضــــــــــــــــى كــــــــــــالــــــــــــحــــــــــــلــــــــــــم ذاك
الــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــورد
و ســـــــــــــــــــعـــــــــــــــــــت إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الأخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى فـــــــــــــخــــــــــــلّــــــــــــد
ذكـــــــــــــــــــرهــــــــــــــــــا فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الــــــــــخــــــــــالـــــــــديـــــــــن و عـــــــــــــــــــطـــــــــــــــــــف ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
أخـــــــــــــــــــلــــــــــــــــــدُ
أأبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــزيــــــــــــــــــــد لــــــــــــــتـــــــــــــلـــــــــــــك آهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
مــــــــــــــــــــوجــــــــــــــــــــع أفــــــــــــــــــــضـــــــــــــــــــى إلــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــك بــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــا فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤادٌ
مـــــــــــــقـــــــــــــصـــــــــــــدُ
أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لـــــــــــــــــــســـــــــــــــــــت بــــــــــالــــــــــقـــــــــالـــــــــي و لا أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
شـــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــت قــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــب الـــــــــــــكـــــــــــــريـــــــــــــم عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــشــــــــــمـــــــــاتـــــــــة
أبـــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــدُ
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي مــــــــــــــــهــــــــــــــــجــــــــــــــــة حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى أذاب
شــــــــــــغــــــــــــافــــــــــــهــــــــــــا حــــــــــــــــــــــــــــــــزن عــــــــــــــــلــــــــــــــــى الإســــــــــــــــــــــــــــــــلام لــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــــــــــــــــــــــك
يـــــــــــهــــــــــمــــــــــد
ذكـــــــــــــــــرتــــــــــــــــهــــــــــــــــا الـــــــــــــــــمــــــــــــــــاضــــــــــــــــي فـــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــاج
دنـــــــــــــيــــــــــــنــــــــــــهــــــــــــا شــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــل لــــــــــــــــشــــــــــــــــعــــــــــــــــب الــــــــــمــــــــــصـــــــــطـــــــــفـــــــــى
مــــــــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــــــددُ
فـــــــــــــبـــــــــــــعــــــــــــثــــــــــــه عـــــــــــــــــتــــــــــــــــبّــــــــــــــــاً و ان يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
قـــــــــــــــــاســــــــــــــــيــــــــــــــــاً هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ضـــــــــــــلـــــــــــــوعـــــــــــــي زفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
يــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــرددُ
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم أســـــــــــــتـــــــــــــطـــــــــــــع صــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــراً عـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــى
غــــــــــلــــــــــوائـــــــــهـــــــــا أي الــــــــــــــــضــــــــــــــــلــــــــــــــــوع عــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــى الــــــــــــــــلــــــــــــــــظــــــــــــــــى
تــــــــــــتــــــــــــجــــــــــــلــــــــــــد