فِــي وَصـفِ فـاطِمةَ الـزهراء
بـالكَلِمِ رُمْـتُ الـقَوافِي بشِعرٍ خُطَّ مِن
قَلمي
فــي يـومِ مَـولِدِها طِـيْبٌ يَـليهِ
شَـذَىً وتَـلـيـهِ بَـسـمـةُ ثَــغـرٍ هــانِـئٍ
نَــعِـمِ
هِــــيَ دُرَّةٌ عَــلـيَـا، لا مِـثـلُـهَا
شَــبَـهٌ شَـرقـاً وغَـربـاً مِــنَ الإبـداعِ
والـعِظَمِ
هِـيَ كَـعبَةُ الـعِشقِ مِـنها الـنُّورُ
مُـتَّقِدٌ فـــي الـخـافِقَينِ بَـرِيـقٌ رَاحَ
بـالـعُتَمِ
أمُّ الأئــمــةِ خَــيــرُ الــخَـلـقِ مُـلـتَـجَأً فـيـها الأنــامُ وكُــلُّ الـكَـونِ
مُـعـتَصِمِ
لـهـا فــؤادي ورُوحِــي ثُـمّ كُـلُّ
دَمِـي وألــفُ ألــفٍ مِــنَ الأسـيـادِ
والـخَـدَمِ
أرجـو رِضـاها، ف آلُ الـبيتِ
مُنطَلَقي عـلـى الـصـراطِ يَـقِـينِي لُـجَّةَ
الـحِمَمِ
فـــلا تـكـونَـنَّ مَــنْ بـالـبَترِ
يَـحـرِمُهُم ذِكْــرَ الـصـلاةِ فـأكـرِمْ ســادةِ
الـكَرَمِ
صَلِّي عَليهِم، وقُلْ: بالمُصطَفَى بَدَأَتْ، وبـحُـبِّ فـاطِـمَ سَـلِّـمْ، ثــم
فـاختَتِمِ.