أسـفـي عـلى آلِ الـنبيّ
مـحمّدِ فــي فـقـدهِ بـعـزائيَ
الـمُـتجدّد
يـا سـيدي الـمختارُ فقدُكَ
لوعةٌ نـورُ الـهدايةِ فـي رحـيلكَ
يَخمُدِ
وقـلـيلُ آلِــكَ يـنـدِبونَ
فـقيدَهُم وحُـثـالةُ الـقـومِ بـفَقدِك
تَـسعَدِ
فـي أمّـةٍ وَلّـتْ زعـامةَ
شـيخِها وأمـيـرُها الـحـقُّ بـقـبرِكَ
يَـعهَدِ
قـد خـالفوا أمـرَ الإلـهِ
بـزعمهم أنّ الـكتابَ لِـوَحدِهِ مـن
مُـرشدِ
والآلُ لا نــــصٌّ لــهــم
بــولايـةٍ ووصـــيّــةٌ بــتــقـرُّبٍ
وتــــودُّدِ
زعـمـوا بـهُـجْرِ مـحـمّدٍ
بـحديثهِ ونَـهَوهُ عن نَصِّ الحديثِ
المُؤكَدِ
فـالأنـبـياءُ تــمـوتُ دونَ
وصـيّـةٍ والأرضُ لـم تـوهَبْ ولـمّا
تُـوجَدِ
والـدِّينُ يُنسى بعد هَديِك
سيّدي والأمــر يُـعـزى لـلوضيعِ
الأوغـدِ
قُمْ واسألِ الأصحابَ ما أفعالهم مَـن خـالفوكَ ومَـن بدِينِكَ
يُلحِدِ
ذاكَ الذي سَلبَ الوَصيَّ
حقوقَهُ أو ذاكَ يـجرؤُ شَـتمَهُ
بـالمسجدِ
وجـنينُ فـاطمةٍ يـموتُ
بـعَصرةٍ آهٍ، وحــيـدرُ بـالـوصيّةِ
مـقـتدي
وزكــيُّ آلِـك مِـثلُ سُـمِّكَ
يُـردِهِ وحـسينُ ظـمأً بـالطفوفِ
مُمَدَِّدِ
وتـلـيهِ أنــوار الـهـداية
يُـسـلبوا ويُــقـتَّـلـوا ويُــهــدَّدوا
بــتَـوَعُّـدِ
أسـفـاً لأمّـتِـكَ الـتـي
واخـجـلتا جَـهلاً لـتُدعى الـيومَ أمَّـةُ
أحـمدِ
يــا ربِّ عَـجّـلْ بـالظهورِ
لـقائمٍ لـينالَ مـمّن فـي الأنـام
بمُفسِدِ
لـيُـبِيْنَ حـقّـاً مــا حــلالُ
مـحمّدٍ وحــرامُـهُ ويُـبـيـدَ كـــلَّ
تـمـرُّدِ
ويُـميتَ بـاطلَ مـا أُشِـيْعَ
بـغَيْبهِ ويُـقـيمَ دولــةَ آلَ بـيـتِ
مـحمّدِ