أبــداً بـرايـاتِ الـسوادِ
الـطاهرة ذكراكَ تَلهَبُ في النفوسِ الثائِرة
يــا كـعـبةَ الـعُـشاقِ قـلـبي
تـائهٌ أتُــرابُ قـبرِكَ مُـرشِدٌ
لـلخاطرة
وضـريحكَ الـوهّاجُ مـن نورِ
العُلا مـالي وشـمسُكَ لـلعيونِ
لآسرة
أنـا بالدموعِ أذَعتُ نصركَ
صارخاً واللهِ فُــزت دُنـاً وفـزتَ
الآخـرة