نـــادت عـلـى الـكـرار فـاطـم
لـلـوصية وقـالـت يـحـيدر بـانـت ارســوم
الـمـنيه
اوصـيـك يـافارس بـدر واحـزاب
وحـنين أول وصـيه عقب موتي ابحسن
وحسين
واوصـيك بـأم كـلثوم والـحورا ضيا
العين نـالـوا عـلـى ســن الـصـفر ضـيم
ورزیه
اوصـيـك بـيـهم يــا عـلي وكـلهم
أولادك أدري الـيـجر لـيـهم اذى ايـقـطع
أفــادك
والـلـي هـجم عـلبيت بـحضورك
وقـادك روع حـشـاهم مــا احـتـشم خـير
الـبريه
أتـمـنيت أنــي قـبـل أبـو إبـراهيم
يـاليت حانت وفاتي ولا شفت عدوان في
البيت
ولـمـن ضـغـطني الـباب بـالكرار
نـاديت عـاين ابـو الـحسنين ويـش الـجرى
عليه
مـن غـاب عـني والـدي اتغيب
المعروف مـا بـين بـيتي ومسجده والعالم او
قوف
بـالسوط يضربني العبد واعيونك
اتشوف مــن دون غـيـری امــنین جـتني
هـالبليه
اوصـيـك واحـلف بـالذي شـرف
الـمختار لازم أراوي والـــدي وكـــزة
الـمـسـمار
وأخـبـره بـالـلي شـعـل فـي بـيتي
الـنار وتـسـقيطي الـمـحسن مـهو هـين
عـليه
لا يـحـضـروني يـــا عـلـي لا
يـحـضروني مــن يـظـلم الـلـيل احـملوني وادفـنوني
فــي الـحـشر يـحـكم بـينهم ربـي
وبینی ورجــواي تـسـمح لــي وتـنفذها
لـوصيه
يـقـلـها وتـسـيل ادمــوع عـيـنه
يـابـتوله سـلمي عـلى ابـوج الـنبي ولا تشتكي
له
مـنـي وقـولـي لــه وصـيـك طــال
لـيله ولازم أنـــفـــذ هــالــوصـايـا
يــــــازچیه
وامـتـدت الـزهـرا اوتـسجت فـي
رداهـا وحیدر طــلـع بـشـبـولها یم قــبـر
طـــه
وحـانـت مـنـيتها وقـضـت روحـي
فـداها جــاه الـخـبر عـنـها ووقـع فـوق
الـوطيه
ومن غشونه قام ومشى وبيده السبطين مـن وصـل یم الـدار لـن الـخلق صـوبين
وفـضه اتنادي ماتت ام الحسن
واحسين فــي ويــن اولــي ضـاقـت الـدنـيا
عـليه