البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - بسملةُ البلادِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
194
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
12:05 صباحًا
بسملةُ البلادِ
سنة 2017
الشاعر / د.عبد الرحمن علوان الأحمد | العراق (القادسية) | 2017 | البحر الكامل
الطَّفُّ بسملةُ البلادِ دماها=وحسينُها قمرٌ يُنيرُ دُجاها والأرضُ تمتهنُ الإباءَ بموتِهِ=وحياتُهُ الأمواجُ يومَ دَحاها طفٌّ قصيدُ الأنبياءِ شموخُها=والوحيُ في العرشِ العظيمِ حَكاها بدريّةُ الشّرفِ الرفيعِ ليوثُهَا=أُحديّةُ الوجعِ القديمِ رُباها نبأٌ هناكَ على الغديِر بشيرُها=وهنا على تلكَ الطّفوفِ فتاها وهناك تُزهرُ في المدينةِ بضعةٌ=وعقيلةٌ في الطَّفِّ ما أبْهَاها قبسٌ تعَمّدَ بالنبوّةِ نورُهُ=ورسولُها يومَ الكساءِ كساها نورٌ يباركُهُ الإلهُ بعرشِهِ=وتخونُهُ الصّحراءُ ما أقساها! وتلعثَمَتْ في التِّيهِ كلُّ دعاتِها=وتكفّلُ النّزِقُ الزّنيمُ بلاها عبثتْ رمالُ الخوفِ عندَ فراتِها=وتسوّرَتْ قيظًا تريدُ نَداها فكأنّها ديثَتْ بخزيِ قماءةٍ=والخزيُ إنْ جارَتْ عليكَ علاها ثكلى المدائنُ والولاءُ قصيدُها=أمّا قصيدُك فالإباءُ صداها والنّازفونَ ربيعَهم أقمارُها=هبّوا إذا اللّيلُ البهيمُ غَشاها وتنفّسَ الصّبحُ الحزينُ كواكبًا=شمسٌ تبدّدُ ظُلمةً بضحاها سبعونَ والسّبعُ الطّباقُ تفاخَرَتْ=وتواتَرَتْ أخبارُهم بفضاها ما أتعبَ العطشُ المريرُ صغارَها=وحسينُها ماءٌ يبلُّ لَظَاها حتّى إذا رجعَ الجوادُ مناديًا=تلكَ الظليمةُ لا تكونُ سواها وعلا على الصّدرِ الشّريفِ خبيثُها=وحوافرٌ داسَتْ على أنقاها ذبُلَتْ ورودٌ والخيامُ تناثَرَتْ=وسكينةٌ تهوي تشمُّ أباها وعلى الفيافي صبيةٌ لمحمّدٍ=موتٌ يطاردُ ظلَّها وخُطاها تسترجعُ الأمسَ القريبَ بشوطِها=كم لاعَبَتْ تلكَ الرؤوسُ صباها ورفيقةُ الحزنِ الأسيرةُ غاظَها=سوطٌ وتندبُ في العراءِ أخاها أيْ كربلاءُ إذا المدائنُ أمطَرَتْ=كانوا مَعَ الكونِ العظيمِ سماها الهاشِمُونَ إلى الأنامِ ثريدَهم=الطاعِمُونَ وفي الكتابِ تلاها بيتُ النبوّةِ والملائكُ ضيفُهم=وعلامةُ الزّغبِ الشّريفِ هُداها يا سيّدي خَجلى تنوءُ قصائدي=وحروفُكَ الكونُ الكبيرُ مداها ولكَ المعاني السامياتُ توافَدَتْ=كيما يشمُّكَ ثورةً معناها يا سيّدي للآنَ يعبَثُ شمُرها=كم مِنْ شقيٍّ يقتفي أشقاها! وَمَضَتْ تدوسُ على الرِّقابِ طغاتُها=طاغٍ يمهّدُ للطّغاةِ رَحاها ويظلُّ منهجُكَ العظيمُ سفينةً=للثائرينَ مواطنٌ مَرساها وتظلُّ واعيةُ الحسينِ قصيدةً=جدٌّ يسلّمُ للحفيدِ لِواها
Testing