البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سجدةُ عاشقٍ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
252
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
12:01 صباحًا
سجدةُ عاشقٍ
سنة 2017
الشاعر / حسن رعد | لبنان | 2017 | البحر الطويل
تسيلُ على خدِّ الزّمانِ دماؤُهُ = ومِنْ خافقاتِ الحزنِ تبكي سماؤُهُ يزفُّ الجوى عِشْقًا كأنَّ فؤادَهُ = بصدرِ صحارى الشَّجْو يَجْرِي رجاؤُهُ يُسَاجِعُ صوتَ النّايِ يعزفُ قلبَهُ = على وَتَرِ الأضلاعِ حيثُ بقاؤُهُ يقيمُ مراسيمَ الخلودِ لمنهجٍ = سعَوا كي يَعمَّ المشرقين فناؤُهُ يُيمّمُ شطرَ القبلتينِ بوجهِهِ = وحيثُ يولّي ثَمَّ وجهٌ يَشَاؤُهُ يُلبِّي وَلاءً خلفَهُ كلُّ خاشعٍ = ويجحدُ مَنْ جارَتْ عليهِ إماؤُهُ يظلُّ على الدّهرِ امتدادَ نبوّةٍ = أبانتْ صراطًا يستقيمُ اسْتِوَاؤُهُ فرَجْعُ الصَّدى حيثُ الضّميرُ بشيرُهُ = تنامى على جِسْمِ الزّمانِ نِداؤُهُ عليه بكتْ حزنًا ملائكةُ السما = وواسى الإلهَ المرتجى أنبياؤهُ وصلّى وراء النّورِ خيرةُ آلِهِ = وأصحابُه الأبرارُ حتّى نساؤهُ هو ابنُ عليٍّ كَيْ يُتِمَّ صلاتَهُ = تسجّى بلا رأسٍ شريفٍ قباؤُهُ إليهِ اتجاهُ البوصلاتِ كأنّها = تشيرُ بأنّ الماءَ حيثُ ارْتِوَاؤُهُ وأنّ نجيعَ الجرحِ ما زالَ نازفًا = بأفئدةٍ ينسابُ فيها ضياؤُهُ ففي كلِّ هيهاتٍ يُردَّدُ صوتُهُ = وفي محضرِ اللاءاتِ تُطلَقُ لاؤهُ حسينُ أيا نجلَ البتولِ وحيدرٍ = وسبطَ النبيِّ الهاشميِّ انتماؤهُ تحاصرُكَ الدّنيا فتهجرُ حُسْنَها = كيوسُفَ في تقواهُ قُدَّ رداؤُهُ إليكَ وما إلّاكَ نبضةُ خافقي = ونهرُ هُيَامي منكَ كانَ نقاؤُهُ هززتَ مِنْ الأصلابِ نخلةَ أحرفي = وقلْتَ سنى الفردوسِ هُمْ شعراؤُهُ فجئتُ أُلبّي شاعرًا، ما سطورُهُ = سِوى ولهٍ لكنّها سفراؤُهُ وإذْ بي رأيتُ الوحيَ يَهطلُ دمعُهُ = أَسًى مرَّةً أخرى وتبكي حراؤُهُ وإذْ بقوافي الشّعرِ فيضُ مشاعرٍ = تَرَدَّدَ في نجوى أَسَاها بكاؤُهُ وعنديَ أنّ الحرفَ سجدةُ عاشقٍ = تُكَفِّرُ عَنْ أَشواقِهِ بُرَحَاؤُهُ فَنَحْرُكَ والأحزانُ والجرحُ في دمِي = تباريحُ شَجْوٍ كمْ يَطُولُ عزاؤُهُ فخُذْني على جنْحِ التَّشَيُّعِ سابحًا = فقد حَلَّ بي من كَوْثَرِ العشقِ ماؤُهُ وإنّكَ يا مولايَ كنهُ قصيدتي = فإنْ فاضَ حزني فالهوى كربلاؤهُ
Testing