كـتـبـوا كـثـيرًا عـنـكَ ... مــاذا
أكـتـبُ؟ لا أســتـطـيـعُ لأنَّ حـــرفــي
مُــتــعـبُ
لا أســتـطـيـعُ لأسـتـطـيـعَ ...
وهــكــذا حــالُ الـقـصائدِ عـنـدَ وصـفِـكَ
تـهربُ!
حـــالُ الـيـتـامى؟ حـــالُ حـلـمٍ
ضـائـعٍ لا كــــونَ يــؤويـهِ وحـضـنـكَ
كــوكـبُ!
أنــــا آســـفٌ إنّـــي نـسـيْـتُكَ
ســيّـدي هـــو هــكـذا الـنـسيانُ بــي
يُـسـتعذَبُ
يـــا لـيـتـني مِــنْ كـربـلاءَ نُـسِـبْتُ
تَــحْ لــو لــيْ حـيـاتي لــو جــوارَكَ
أُنْـسَـبُ
يـا لـيتني فـي الـبحرِ أغـرقُ.. مَـعْ
دمـو عــي فـالـحسينُ بـكـلِّ بـحـرٍ
مـركـبُ!
يــــا لـيـتَـنـي كـالـمـاءِ حــيـنَ
طـلـبـتُهُ أوَ كـيـفَ أخــذلُ مَــنْ رضـاهُ
أطـلِبُ؟!
لـجـمـعتُ دمـعـي فــي وعــاءِ
تـلـهّفي يـــا لـيـتَهُ مِــنْ دمــعِ عـيـني
يـشـربُ!
لأضـــأتُ روحــي مِــنْ شـعـاعِ
دمـائِـهِ فـالـطـفُّ يـبـلجُ مِــنْ سَـنـاهُ
الـغـيهبُ!
كـيفَ اختَلَسْتَ النورَ مِنْ وجهِ
السماءِ؟ كـــأنَّ أبـعـدَ مــا أضــاءَكَ ...
أقــربُ!!
كـيفَ انـذبحتَ ولـم تَمُتْ؟ كيفَ
انكَسَرْ تَ؟ فـكـلُّ سـيـفٍ لــو أصـابَكَ
يـرهبُ!
حـيٌّ بِـرَغْمِ الـموتِ ... موهومونَ
نحنُ! وهــلْ لـغـيرِكَ فـي انـتصارِكَ
نـندبُ؟؟
نــحـتـاجُ بــذرتَــكَ الـمـلـيـئةَ بــالـدّمـاءِ فـحـقـلُـنـا مِـــــنْ دونِـــهِــا
يــتـعـذّبُ!
نـحـتاجُ مـنـهجَكَ الـمـزخرفَ بـالـبصيرةِ كـــي يُــطـلَّ بـــهِ الــوجـودُ
الأرحـــبُ
قالوا احترقْتُ مِنَ اصطيادِ الشمسِ في كَ وما احترقتُ ... ففيءُ حُبِّكَ
يحجبُ!
الـخـمـرُ تـبـتـدعُ الـــدروبَ لـهـا،
فـبـلّ غــهــا بــأنّــي نــحـوَ كــأسِـكَ
أذهـــبُ
والأرضُ تــحــتَـكَ تــنـحـنـي
بــتـواضـعٍ والـشمسُ تُـشْرِقُ فـي مَـداكَ
وتغربُ!
سـألـفُّ شـوقـي تـحـتَ جـنـحِ
حـمـامةٍ بــيـضـاءَ... وصـــلَ إمـامِـهـا
تـتـرقّـبُ!
وسـأشعلُ الـقنديلَ مِـنْ زيـتِ
انتظاري كـــي أراكَ عــلـى ظَــلامـي
تُـسـكـبُ
هُــمْ يـجـهلونَكَ سـيّـدي، حــالُ
الـحياةِ بــهـا الـمـسـيحُ بــكـلِّ يـــومٍ
يُـصـلبُ!
هُــــمْ يَــدَّعُـونـكَ، يـجـهـلـونَ
الــحــقَّ وَهْــوَ بــأنَّ حـبَّكَ يـا حـسينُ
الـمذهبُ!