يـــا مُـهْـدِيًا لـلـسّيفِ
نـحـرَك كــمْ يـنـزِفُ الـتـاريخُ
ذكــرَك
كـــــمْ تــشــرئـبُّ
الأمــنــيـا تُـلـعـلّـهـا تــجــتـاحُ
ســــرَّك
وكَــمِ اسـتـرَقْنَا الـدّمـعَ
نــت بــعُ ألــفَ عـرسٍ مـرَّ
عـبرَك
أوحَـــيْــتَ بــعــضَـكَ
لــــلأذا نِ الــلا يـموتُ فـكانَ
نـصرَك
أطـــفَــأْتَ ألــســنـةً
تـــحــا ولُ حـيـنِما أشـعَـلْتَ
جـمـرَك
وبـركـعَـتَـيْنِ مِــــنَ الــهــدوءِ حَـفِظْتَ رَغْـمَ الصّمتِ
جهرَك
مُـــذْ ســالَ حـبـرُكَ مِــنْ
ور يـدِكَ والـسيوفُ تـخطُّ
حِبرِك
مُـــذْ لــم يَـعُـدْ قـمـرُ
الـفـرا تِ عـلى الـمساءِ نَـثَرْتَ
دُرَّك
مُـــذْ جـــفَّ أطـفـالُ
الـرسـا لــةِ حـولَـهم فَـجَّرْتَ
صـدرَك
تُـرخِـي عـلـى الـخـيماتِ
نــز فًــا ظـامـئًا لـتـصونَ
خِــدْرَك
خــبَّــأْتَ فــــي دمـــعِ
الـيـتـا مــــى ثــــورةً لـتـعـيدَ
دورَك
ويــسـيـرَ طــوفــانُ
الــسَّـبـا يــا يـجـرفُ الـطـغيانَ
إثــرَك
مِـــنْ كــلِّ جــرحٍ فـيـكَ
قَــدْ بــزغَ الـعـراقُ يـصـيحُ عـذرَك
أورثْـــتَـــهُ حـــزنًـــا
وفــــــو قَ نـخـيـلِهِ عَـلَّـقْـتَ
صــبـرَك
يـــا كـــلَّ عـقـلـي يـــا
جـنـو نَ قـصـائدي يــا كـيفَ
تُـدْرَك
يــغــفـو حـــمــامُ اللهِ
فــــو قَ يَــدِي إذا لـملمْتُ
سـطرَك
مـــا بــيـنَ أشــلائـي
وكـــفْ فِ الغيبِ.. رُحْتَ تمدُّ جسرَك
أحــيَــيْـتَ بــوصـلـتـي
فــــأد مـنْـتُ الـرحيلَ فـليتَ
بـحرَك
يـــمـــتـــدُّ حــــتّــــى لا
أرى لــونًـا لــهـذا الأفـــقِ
غَـيْـرَك
دَعْــنِـي أمـــوتُ عَـلَـيْـكَ
يـــا مَـنْ قَـدْ أطالَ الموتُ
عمرَك
وأذوبُ .. لا يــبـقـى
ســــوى شِـعـري يـظـلُّ يــزورُ
قـبرَك