لـمـاءٍ يـلمُّ الـشمسَ إنْ شـاءَهُ
اللهُ يـفسِّرُ وجـهَ الـكونِ مـعناكَ
مـعناهُ
لـوجهٍ يـحيلُ الـسُّؤْلَ نـصفَ
إجـابةٍ ونـصفٌ يـعيرُ الصبرَ مَنْ كانَ
سوّاهُ
يـخافُ غـبارًا يـحجبُ الـعينَ
خلسةً يـعدُّ رسـومَ الـموتِ والرسمُ
أشباهُ
يـقـايـضُ أكـفـانًـا بــمـوتٍ
مـنـمَّـقٍ يـلـيقُ بـمن يـهوى، تـراهُ
سـيلقاهً؟
تــراهُ يَـرَانـي أغـزلُ الـغيبَ
فـكرةً أشــمُّ تـرابًـا، تـتـبعُ الـشـمَّ
رجــلاهُ
أناجي قميصًا أخضرَ العمرِ، كانَ لي تــلاوةَ صـبـحٍ ألـبـسَ الـفـجرَ
لـيلاهُ
وأخــبـرُهُ تـــدري عـهـدتُك
مُـفْـعَمًا بـجـسمٍ تـناسى الآنَ مـعنًى
تـعرَّاهُ
تــعـرَّت سـيـوفٌ،لـيت أنَّ
جـمـالَـهُ يـعرِّجُ نَـحْوِي، يمهلُ الموتَ،
ينساهُ
وينسى احتضارُ الوقتِ ريعَ
سنابلي يـعودُ صـغيرًا يُـعْلِمُ الـلحظَ
مـجراهُ
يــنـبِّـئُـه يــأتـيـكَ يــــومٌ
تـعـيـدُنِـي شـظـايًا بــلا صـوتٍ، تُـنادِيكَ
أفـواهُ
كــأنّـي بِــهِ قـربـانُ طـيـنٍ
مـبـعثَرٍ إلـى حـينِ خـلقٍ، أنـكرَ الماءُ
ذكراهُ
كـأنّي إذا مـا الـسيفُ قـبَّلَ
جـسمَهُ تأنّى ليلقى الغمدَ في الصدرِ
مثواهُ
وصــوتٌ يـمـنّي نـسمةً عـبرَتْ
بِـهِ لـيـعـزِفَها نــزفًـا: أعــيـذُكِ أمّـــاهُ!
مِـنَ الـعَطَشِ المنسيِّ يحتلُّ لهفتي لـيـسـتذكرَ الأنـفـاسَ والـذكـرُ
أوَّاهُ
أكـلِّمُ عـنكِ الـرمحَ والـبوحُ
أضـلعي تـحدّثتُ بـاسْمَيْنَا فَـمَنْ كانَ
سَمَّاهُ؟
أكـلِّمُ عـنكِ الـسّبطَ والقلبُ لا
يرى ســواكِ وآلامًـا فَـمَنْ جـاءَ
غـشّاهُ؟
أسـائلُ عـنكِ الـنهرَ والـخطبُ
ماؤهُ عـلى شـفةٍ حرّى وإنْ خانَ
مرساهُ
يـؤوِّلُـني نـحـرِي ووجْـهِـي
وقـامَتِي وجُرحِي وخزيُ الدّهرِ مُذْ سُلَّ
كفاهُ
فـلا جـسمَ بـعدَ الـيومِ يـجمعُني
ولا ظـلالاً تـلُّمُ الشّمسَ إنْ شاءَها
اللهُ