أيــقِـظْ بـنـاصيةِ الـظَّـلامِ
سِـراجـا واسْـكُـبْ بـفِـنْجانِ الـخيالِ
مِـزَاجا
وإقــرأ حـكايةَ فِـتيةٍ مَـنَحُوا
الـرّدى روحًــا وَقَْــد هــاجَ الـحِـمَامُ
هِـياجا
مــا عــادَ تُـجْديكَ الأسـاطيرُ
الـتي ثَــارَتْ عـلـى مـرِّ الـعُصورِ
عَـجَاجا
في (البُنُْدقيةِ) يا (شكسبيرُ) اختفى لـــكَ تــاجِـرٌ أفـنـظـلِمُ
الأمـواجـا؟
مـهلًا، فَ (تـولستوي) يـبَْحَثُ حائِرًا بِ (قـوى الـظلامِ) يُـبَعْثِرُ
الأدراجـا
وضَـنَتْ عـلى بُؤساءِ (هوغو)
دمعةٌ لا لـلـيـتـيـمِ ولا بَــكــتْ
مُـحْـتـاجـا
والأمـــــرُ أنّ بــكــربـلاءَ
حــكـايـةً عَـمّـنْ تَـشـرَّبَ مِـنْ ظَـماهُ
أُجَـاجا
تـسعى فَتَلْقِفُ ما كتبْتُمْ مِنْ (
أسا طِــيـرٍ) وتَـرسـمُ لـلـورى
مِـنْـهاجا
إلْـيـاذةُ الإغْـريـقِ لــم تــرَ
فـارسًـا أوداجُـــهُ قـــد حَـطّـمَـتْ
أبْــرَاجـا
مــاذا اخْـتَـلَقتِ لـتـدخلي
طُـرْوادةً فـالـنحرُ يـخـترقُ الـزمانَ
فِـجَاجا؟
ويَـشِـقُّ فـي رَحِـمِ الـظلامِ
نـوافذًا لِـتُضيءَ فـي بَـطنِ الـخُنُوعِ
سِراجا
وظَـمَاهُ يـسقي مِـنْ زَمازِمِ
عُشقِهِ قَــفْـرَ الـرَّمـيمِ ويَـبْـذِرُ
الأمْـشَـاجا
والإصـبـعُ الـمـقطوعُ يـنـفخُ
فِـيـهِمُ روحَ الـحـسينِ فـيُـخْرَجوا
إخْـرَاجـا
يـتـدافـعونَ إلــيـهِ مِـــنْ
أجـداثِـهمْ يـتـسـلَّـقُونَ لِــعَـرْشِـهِ
الأوداجــــا
شـوقًـا لـسِـدْرةِ مـنُتهاهُ
وعِـشقُهُمْ بـالدمعِ يَـرقى فـي الـظَّما
مِعْراجا
فـلْـتصْمُِتي يــا شَـهـرزادُ
فـصُـبْحُهُ دَلــعَ الـلسانَ عـلى الـمدى
وهّـاجا
ودَعِــي حِـكـايةَ سِـندبادَ
لـتَصْرُخي يـــا شـهـريـاري فَـــارِقِ
الإبْـهـاجـا
مـاتَْت حـكاياتُ الـمَساءِ فـشُدَّ
بـي نـحـو الـحُـسينِ الـرَّحْلَ
والأحْـدَاجا
نَـجْـثـو بِـوَادِيـهِ الـمُـقدَّسِ
حُـسَّـرًا حـيـثُ اسـتراحَ الـخدُّ كـي
نَـتَناجى
فَـلقد نَـعى الـعَهْدُ الـقديمُ
مُضرَّجًا بـالـطّـفِ أبــكـى نَـعـيُـهُ
الأرْتَــاجـا
مـــا لـــو نَــعـاهُ لِـدَبْـشَـليمٍ
بـيـدِبا يــومًــا لَــخـرَّ لِـهَـوْلِـهِ
الـمِـهَْـراجا
عَـارٍ تَـحيكُ لـهُ الـدِّماءُ مِـنَ
الـثرى ثَــوبًــا عَــلـيـهِ تَــخـالـهُ
الـديـبـاجا
غَــرَزوا لــهُ رُمـحًـا لـيُحمَلَ
رأسُـهُ فــإذا بـنَـصْلِ الـرُمـحِ يُـصـبِحُ
تـاجا