شعراء أهل البيت عليهم السلام - أدنو صداكَ

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
289
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
8:04 مساءً

أدنو صداكَ فتُطرِقُ الأسرارُ= ولعذبِ موجِكَ قادني الإبحارُ وقصدْتُ حبَّكَ أستجيرُكَ هل تُرَى= حقٌّ لمثلي في هواكَ يجُارُ؟ سافرْتُ والولَهُ المعتّقُ شدّني= أو هل لغيرِكَ تُقصَدُ الأسفارُ؟ وعبرْتُ أسلافَ الحياةِ فلم أجِدْ= غيرَ الحسينِ إلى عُلاه يُشارُ يا واحدَ التأريخِ يكتبُكَ السَّنا= حُرًّا ومنكَ تُقدَّمُ الأحرارُ في كربلا صدَحَتْ هنالِكَ نغمةُ= تلقي صداكَ فتنحني الأوتارُ فدّيْتُ قلبَكَ للهُدى حتَى اهتَدَتْ= بدمائكَ الأسماعُ والأبصارُ وبدا الزمانُ لغيثِ غيمِكَ ظامئًا= فردًا بَقِيتَ وهمُّكَ الإمطارُ قد كانَ كلُّ الكونِ عينَكَ ساكناً= يشكو الظَّلامَ وجفنُكَ الأقمارُ وصدحْتَ حتّى لَوْ بَقِيتُ موزَّعًا= ربّاهُ عشقُكَ للفؤادِ ديارُ يا أيّها القرآنُ شُوهِدَ فجرُهُ =للعالَمِينَ إذِ انطَوَتْ أقدارُ وَهَبَ الإباءَ وعزَّ كلَّ موحدٍ= يسقي الصمودَ فينبُتُ الإصرارُ وإذا تسلَّلَتِ الحياةَ مذلّةٌّ="هيهاتَ" في كلِّ الجهاتِ شعارُ يا خامسَ الأنوارِ جئتُكَ لاجئًا =ذاكَ الكساءُ فهلْ هناكَ جوارُ دوزَنْتُ معناكَ العظيمَ قصائدًا =فغدا للحنِكَ ينتشي القيثارُ لكَ ما نَظَمْتُ بأحرفي لكنّما= ولَّتْ لوجهِكَ شطرَها الأشعارُ سبحانَ قلبِكَ سيّدي هل يا تُرَى= أحدٌ سِوَاكَ يؤمُّها الأسحارُ؟ سَبحاتُكَ العُظْمَى تتوقُ لحملِها= زُمَرُ الملائكِ إذْ عَلَتْ أذكارُ وبغيرِ بابِكَ هلْ يُلاذُ بِهِ إذا =عصفَ المسيرُ ودارَتِ الأخطارُ؟ يا ساقيًا ماءَ الحياةِ لجرفِنا =وبجودِ غيثِكَ تورِقُ الأعمارُ ارفُقْ بِنَا في الحشرِ تُنْقِذْنا إذا= جفَّ الفؤادُ وزاغَتِ الأبصارُ وبدمعةٍ سُكِبَتْ لأجلِكَ سيّدي =تطفي اللهيبَ إذا رأتْها النارُ
Testing