شعراء أهل البيت عليهم السلام - زينبُ القرآن

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
174
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
7:05 مساءً

هَل وعَيْتِ الخَطبَ يا بِنتَ عطّية؟=ﻻ رأتْ عينٌ وﻻ أذْنٌ وَعِيّة سألوا عَنْ كَعبةِ اﻷحْزانِ زَينب=سألوا عَنْ صخرةِ الصّبرِ اﻷبِيّة كيفَ لي وَصفُ الثُّريّا في عُلاها=في شُموخ المَجدِ والنّفسِ الزّكِية يَعجَزُ الإدراكُ عَنها وتحدّى=قلمُ الكُتّابِ يأبى والحَمِيّة إنّها كَوكَبةُ الإصْرارِ حَتمًا=نَغَمُ العُشّاقِ قُطبُ الجاذِبيّة إنّها التّوراةُ والإنْجيلُ جَمعًا=زَينبُ القُرآنُ في تِلكَ القَضيّة ثورةُ الحقِّ على الطّغيانِ باتَت=تَكشِف الزّيف على ظَهرِ المَطيّة رَأتِ اﻷنجُمَ خرَّتْ مِن بُروجٍ=رَأتِ اﻷفلاكَ سارَتْ مُنحَنيّة ما رَأتْ إلّا جَميلاً حينَ قالتْ=قَدّمت قُربانَ للمَولى هَديّة رَفعتْ تُربَ حُسَيٍ بالدّماءِ=صَبغَتْ بالدَّمِّ ألوانًا زَهيّة لَيتَني كُنت فِداءً لِشموسٍ =ضُرّجوا ما بَقِيَتْ مِنهُم بَقيّة وُطِئَتْ أجسادُهُم بالعادِياتِ=رفَعوهُم في أعالي السّمهَرِيّة وإلى الدُّورِ الخَوالي كَيفَ عادَتْ=رَجعَت تحمِلُ أعْباءَ القَضيّة إنْ تَسَلْ عَنها فَإنّي لا أُوفّي=حقَّها تِلكَ الغيورُ الهاشُمِيّة رَضِعَتْ صبرًا وإيثارًا تَجلّى=في أخِيها صاحِبِ النّفسِ الأبِيّة وارتَدَتْ سِترَ الغَيارَى في حَياءٍ=سُمِّيَتَ تِلكَ (العَباءَة الزّينَبِيّة)
Testing