يا جراحَ الحسينِ
سنة 2016
يا جِراحَ الحسينِ بالكونِ ثُوري=أرسِلِي حاصبًا مِنَ المُعْصِرَاتِ
انثُرِي فيهِ أنّةَ الثأرِ وارْمِي=نشوةَ الجائرينَ في الفَلَوَاتِ
إنّ تلكَ السّيوفَ أثخنَها الدمّ=زَرَعَتْ بالثّرى رحيقَ الحياةِ
شُقَّتِ الأرضُ والدماءُ سَقَتْها=يومَ ذَبْحِ الحسيِن ظامي اللّثَاةِ
وعيونُ السماءِ حمراءَ تبدو=طوّقَتْها الدموعُ بالزّفَراتِ
أيّها الرّاحِلونَ للهِ طَوْعًا=إنّ يومَ الخلودِ حقًّا لآتِ
فعليكَ السّلامُ يا نحرَ حرٍّ=أيقَظَ المُعْدَمِينَ بعدَ السُّبَاتِ