البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - عرسٌ ودمٌّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
165
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:18 مساءً
عرسٌ ودمٌّ
سنة 2016
الشاعر / عبدالمنعم حسين الحليلي | القطيف | 2016 | البحر الكامل
أَعْظَمْتَ خَطْبَ الْمَوتِ ..
حِينَ أَصَابَكْ
وخَضَبتَ مِنَ دِمِكَ الغَيورِ شَبَابَكْ
أَعْظَمْتَ فِيهِ مَلَامِحَ المَسْرَى
فَقُلْ كَيْفَ الرَحِيلُ
وكَيْفَ خُضْتَ حِرَابَكْ
كَيْفَ اكْتَسَى
الْجِسمُ المُبَلَّلُ بِالدِّمَا
حَتَّى كَأَنَّ النَزْفَ جَابَ شِعَابك
كَيْفَ انْجَرَحْتَ
وأَنْتَ يَا غُصْنَ الزَكِيِّ
تُعِدُّ مِنْ عُرْسِ الطُفُوفِ خِضَابَكْ
نَجْمٌ ..
وأُودِعَ فِي وُجُودِكَ عَالَمٌ
بِاسْمِ البَقِيعِ
يَحُطُّ فِيكَ غِيَابَكْ
نَجْمٌ ..
وعَزْمُكَ خَلْفَ خَارِطَةِ النُّهَى يَمْشِي فَلَا رِيحٌ تُثِيرُ سَحَابَكْ
أَقْبَلْتَ تَدَّخِرُ السِنِينَ ..
فَلَا هَوًى يُرخِي
وَلَا عَسَلٌ يَشُدُّ رِغَابَكْ
لَا شَيْءَ ..
غَيرَ سَخَائِكَ المَورُوثِ جَاءَ وَصِيَةً يُدْنِي إِلِيكَ مَآبَكْ
عَطَشٌ ويُثْقِلُكَ الحَدِيدُ
وظِلُّ رَبِّكَ يَحْتَوِي
فِي الْمَكْرُمَاتِ شَرَابَكْ
مَا ..
إِنْ رَآكَ السِّبْطُ تَسْأَلُ شَرْبَةً
حتّى عَطَاكَ مِنَ السُؤَالِ جَوَابَكْ
أَغْلَقْتَ عَينَكَ عَاشِقًا ..
خَطْبَ الرَدَى
وفَتَحْتَ للْحُلُمِ المُوَادِعِ بَابَكْ
ومَشَيتَ تَكْتُبُ ..
مِنْ هَوَى الْأَحْلَامِ سَطرًا
فِي الفِدَاءِ ومَا يَجُوبُ كِتَابَكْ
ورَسَلْتَ لِلْأَمْوَاتِ ..
نُصْحَكَ عِندَما عَاتَبتَهُم فِعلاً يَزيدُ عِتَابَكْ
لَكِنَّه ..
سَكَنَ اليَبَاسُ عُقُولَهُمْ
فَأَتَوا إلى حَيثُ الحِمَامُ أَجَابَكْ
فَرَجَعْتَ
بِاسْمِ اللهِ
طَبْرَةَ حَيدَرٍ
تَقفُو بِسَجْدَاتِ المُنَى مِحْرَابَكْ
يَا سَيِّدِي..
لَمْ يُرْجِعِ النَجْمَ الهَوَى
حِينَ ارْتَأَى الدَّمُ
أَنْ يُعِيدَ شِهَابَكْ
هَوَ مَرَّةً ..
قَدْ حَاوَلَ الأَوجَاعَ فِي أَوجَاعَكُمْ
فَأَتَى يَقُصُّ عَذَابَكْ
وَطَوَى ..
عِدَادَ تَفَاقُمِ الْإِجْهَادِ فِي آلَامِهِ
بَلْ فِيكَ عَدَّ نِصَابَكْ
فَإِذَا الجِرَاحُ ..
أَحَاطَهَا عَجْزٌ لِفَهْمِ رَدًى
وَكَيفَ السَيفُ هَدَّ رِكَابَكْ
حِنَّائُكَ المَخْضُوبُ بِالدَّمِ
يَصْبَغُ الدُنْيَا
ويَمْلأُ بِالشُّمُوعِ تُرَابَكْ
عرسٌ..
على عرسٍ ..
تكسَّرَ فيهِمَا الإشراقُ
لمّا في الغُرُوبِ أنَابَكْ
Testing