البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الوادي المقدّسُ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
47
عدد المشاهدات
164
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:52 مساءً
الوادي المقدّسُ
سنة 2016
الشاعر / نجاح مهدي العرسان | العراق | 2016 | البحر الكامل
لوِّنْ شفاهَكَ بالترابِ مقبِّلا = ها أنتَ بالوادي المقدّسِ كربلا وبعينِ دمعِكَ لا بعينِكَ رَطِّبِ = الجسدَ الذي ظلَّ الثلاثَ مُجَندَلا وأَنِلْ عتابَكَ مَنْ تعلقمَ ماؤهُ = لمّا دنا ظامي الزمانِ لينهلا مازالَ يهدي الشاربينَ جداولاً = وعلى يديهِ دمُ الحسينِ تجدْوَلا قُلْ للفراتِ وقدْ حَلا لسقاتِه = لو لم يُدَفْ بدَمِ الهواشِمِ ما حلا عَنْ أيِّ فاجعةٍ أردُّ مدامعي = أمْ أيِّهنَّ إذا دُعيتُ تجمُّلا يا بْنَ المثاني السبعِ أعني يا بْنَ = فاطمةٍ وأشرفِ مَنْ تَنَزَّلَ مُرسَلا جبريلُ هَدْهَدَ مَهْدَهُ ، لولا يقولُ = الناسُ قدْ غالى، لَقُلْت ُ مُنَزَّلا لرِضاكَ دمعي وارتجافُ أضالعي = أرأيتَ منها ما تعذَّرَ أو سلا؟ ورضيعُكَ ألعطشانُ يبسمُ للدِّما = إذْ ثَغْرُهُ بدَمِ الوريدِ تبلّلا لم يشهَدِ التاريخُ أقذَرَ مِنْ يدٍ = ترمي ولا مِنْ نحرِ طفلِكَ أنبلا سهمٌ تريَّشَ حقدَ هندٍ فيهِ حقدُ = الأرضِ أوترَ قَوسَهُ وتَحرملا كيفَ انتبهتَ وما انتبهتَ لنَصلِهِ = ما بينَ كفِّكَ والقماطِ تسلَّلا أم كيفَ رَفْرَفَ كالحمامةِ كفُّهُ = يومي لثغْرِك يا حسين مُقبِّلا فتنازعوا والسهمُ ألَّفَ بينَهم = فأصابَ جدَّكَ إذْ أصابَكَ أوّلا وتركتَ نزفَكَ صاعدًا نحوَ السّما = فأهالَها عطشُ النزيفِ وأذهلا وعيونُ جدِّكَ وهيَ تجمعُ ما رَمَيْتَ = حَكَينَ نزفَكَ واتَّبَعْنَكَ هُمَّلا وعيونُ أمِّكَ وهيَ تغسلُ بالدموعِ = نثارَ أشلاءٍ توزَّعَتِ الفلا حينَ احْتَمَلْتَ السهمَ ثمَّ نزعتَهَ = فأصابَ مِنْ غيرِ احتمالِكَ مَقْتَلا فتَمَلْمَلَتْ بأنينِها لمّا رَأَتْ = مازالَ فيكَ مِنَ الأنينِ تململا يا آيةَ الصبرِ الجميلِ، على مَهيضِ = جراحِهِ صبرُ السيوفِ تفلّلا لولاكَ لم ينْجُ الوجودُ ولم يَكُنْ = ولظلَّ مُلْقًى في الضآلةِ مُهمَلا حُشِرَت وعُطِّلَتِ العِشَارُ وما تَكَوَّرَ = في الكتابِ إذِ استقامَ تعطَّلا والثأرُ أحصى قاتلِيكَ إلى قريبٍ = مِنْ أمانيِّ الظهورِ تأجّلا يا سيّدَ اللاءاتِ والرفضِ المُؤوَّلِ = حيثُ يأبى الرفضُ أنْ يتأوَّلا وعيونُ عرشِ اللهِ والملأُ الملائكُ = قد صبغْنَ السبعَ سبعًا ثُكّلا يا أمةً هيَ مبتلاةٌ بابنِ بنتِ = نبيِّها أم أنتَ فيها المُبتَلَى واللهُ ينظرُ لسْتُ أدري ما يراهُ = وجلَّ عمّا لا يُرى أنْ يُسأَلا الأرضُ ملكُكَ حيثُ شئتَ أمينةٌ = لو كنتَ قُلتَ (بلى) ولكنْ قلتَ (لا) سبعونَ ألفًا مدبرونَ وقد رأَوا = وجهَ المنيّةِ خَلفَ وجهِكَ أقبلا ويتيمةٌ يسعى وراءَكَ خوفُها = أبَهْ قلْ لساعي الموتِ أنْ يتمهلا كي تمسحَ الرأسَ المعدَّ لِيُتْمِهِ = فغدًا يقولُ لكلِّ قارعةٍ: بلى وتُريكَ كيفَ على خرائِبِ خدِّها = راحَتْ سواقي الدمعِ تجري حنظلا قمرُ العشيرةِ مَنْ تركتَ على الشريعةِ = بالجراحِ مِنَ الجراحِ تغسَّلا لم يلتفِتْ لأكفِّهِ أوعينِهِ = وبصدرِهِ اغْتَرفَ الكتائبَ أعزلا والجودُ ينزفُ مثل َنزفِ جراحِهِ = بدرًا على وجهِ الرمالِ ترجّلا متوسّلاً بالموتِ دونَ أكُفِّهِ = والموتُ بينَ يَدَيْهِ ماتَ توسُّلا أمرمّلاً عندَ الفراتِ تركتَهُ = أم أنَّ قلبَكَ مَنْ تركتَ مُرَمَّلا فأسرَّ قلبُكَ أنَّ مَنْ بالأمسِ = ظامي كربلاءَ اليومَ ساقي كربلا يا عينَ زينبَ إذْ خَلَتْ مِنْ خِدْرِها = لم تَخْلُ باكيةً على خدرٍ خلا حطَّتْ وأعشَبَتِ المصائبُ فوقَ = هامةِ رأسِها وأراحَ راحتَهُ البلا عينٌ على الرأسِ المسمَّرِ بالقَنَا = عينٌ على الشّفةِ المضاءَة بالصلا وعلى اليتامى والسبايا والعليلِ = تَعُدُّ أدمُعَهُ وتحفظُ ما تلا عينُ استِحِي يا عينُ لو أَمِنَ القَطَا = لغفا أمَا لكِ والكرى أنْ تَخْجَلا اليومَ قد خَلَتِ الديارُ مِنَ الأحبّةِ = لم تَعُدْ كالأمسِ تعبقُ منزلا المؤمنونَ سنابلٌ واللهُ مَنْ = بَذرَ الهواشمَ للهدايةِ سنبلا أكرامةً أنَّ الطليقَ وحزبَهُ = صارُوا لسنبلةِ الهدايةِ منجلا؟
Testing