البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - رياحينُ الفداءِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
155
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:22 مساءً
رياحينُ الفداءِ
سنة 2016
الشاعر / حسين عبدالله اللويم | السعودية (الدمام) | 2016 | البحر الطويل
إليكَ مشينا نحملُ الشمسَ والبدرا=وننثرُ مِنْ أحداقِنا الزَّهرَ والدُرَّا نُسابقُ عَدْوَ الريحِ في كلِّ خطوةٍ=فشوقُ خُطانا لم يَعُدْ يعرفُ الصَّبرا تجلَّت لنا الآمالُ عندَ مضائفٍ=يُساقُ لها التاريخُ كي يَستقي عِطرا فنحملُ راياتٍ تَزفُّ شعورَنا=لروضتِكَ الغراءِ والنبضُ قد أسرى ونَنسجُ ثوبَ الرملِ نجزِلُ طولَهَ=لنرسمَ في طيّاتِهِ العقلَ والفِكرا نَبيتُ على سوحِ الإخاءِ، لِحافُنا=أحاديثُ عُشَّاقٍ بحُبِّكَ قد قَرَّا نُجاذبُ أطرافَ القبابِ بقَلبِنا=ونحلمُ بالشُبَّاكِ يُدني لنا ثَغرا ونَعيُكَ في الأبدانِ يشحذُ هِمَّةً=يطوفُ على الأضلاعِ يُكسِبُها قَدرا وإنِّيَ في أعماقِ وجدِكَ مُلهمٌ=أُجدّدُ أعماقي، أمدُّ لها عُمرا أشمُّ رياحينَ الفداءِ فأرتمي=على جُدَدِ الأحزانِ أجني بها قَهرا فيَهملُ مِنْ عَيْنَيَّ دمعُ تحَسُّرٍ=يُقلِّبُ أوجاعَ الطفوفِ غدا جَمرا تَدبُّ جراحاتٌ بصدرِ تأمُّلي=إذا سِرتُ في دربِ الكرامةِ مُغْبَرَّا فيحنو عليَّ الدربُّ يقشَعُ غُربتي=يُطبِّبُ إحساسًا، يشدُّ لهُ جسرا فأمسحُ عنكَ الزَيفَ أُعلنُ منهجًا=جَرَتْ منكَ فيهِ الروحُ، عُدَّ لنا نَهرا فأنتَ الذي لولاهُ ماتَ كيانُنا=وسِرنا لزيغِ الكُفرِ، صِرْنَا لهُ أسرى فخُذْنَا إليكَ اليومَ، خُذْنَا غنيمةً=لأصدقِ إيمانٍ نَبُثُّ بهِ أَمرا لنُشعِلَ قنديلاً بمشيةِ زائرٍ=تقودُ قناديلَ السماءِ إلى المَسرى فنَلقى لديكَ الزاهرَ ابنَ مُظاهرٍ=خبيرٌ ومَنْ بالزائرينَ هوَ الأدرى يُسَجِّلُنا في دفترِ الحقِّ مُنجيًا=رِقابًا مِنَ النيرانِ والفِتنةِ الكُبرى
Testing