أســائـلُ أوراقَ الـمـصـيبةِ
أَسـئـلـة وألــفُ لـماذا فـي الـشفاهِ
مُـحمّلَة
عـلاْمَ يُـراقُ العطرُ في أرضِ
نينوى وفي معصمِ التوحيدِ قيدٌ
وسلسلَة؟
ورأسُ رسولِ اللهِ في شاهقِ
القَنا وفــي نـابـضِ الـقرآنِ نـبلةُ
حـرملَة
وذاكـــرةُ الـتـحـنانِ تـدُلـي
بـدلـوِها عـلى ذكـرِكَ الـفواحِ تـهوي
مـقبّلَة
ونـصلُ حـسامِ الـبينِ يـأتيك
مهطعًا وعـنـدَ عـروقِ الـنحرِ يُـبدي
تـوسُّلَه
وأرمــقُ فــي مـعـناكَ آيَ
حـضارةٍ لـها شـفةُ الـدهشاتِ خّـرتْ
مـرتّلَة
ويصدحُ لحنُ النحرِ من سامقِ
العُلا إلـيـكَ لـتـعرفَ مــا عَـنَـتَّ
لـتسألَه
تـآلفَ عـندي الـسهمُ بـالسهمِ
لائذًا يـسـامـرُ أشـلائـي ويُـفـضي
تـبـتّلَه
وتـكـنفني الأسـيـافُ لا جَـرمَ
أنّـني سـبـيلُ نـجـاةِ الـكونِ كُـلِّيَ
بـوصلَة
منحتُ دمي الغالي لتحيوا
وتسعدوا ويـرفـعُ ذكــرُ الـرافدينِ و
(كـربلَه)
سـكـبتُ دمــاءَ الــوردِ غـيرَ
مـهادنٍ لـينصبَ رأسـي لـلطواغيتِ
مقصلَة
فـذكـرُ مـصابي لـلمساكينِ
مـؤنسٌ وعـنـدَ عـتـاةِ الـبغيِ سـورةُ
زلـزلَة
جــراحُـكَ يــا مــولاي نــزفُ
نـبـوّةٍ وآيــتُـكَ الـحـمـراءُ بـالـعـزِّ
مـنـزلَـة
تـطاوعُها الأسـماعُ إنْ هـيَ خاطبَتْ قـلـوبَ مـحبّيكَ الـعطاشِ
مـجلجلَة
كـتـبْتَ بـحلمِ الـربِّ مـلحمةَ
الـفِدا وصُـغْـتَ قـرائـينَ الـكرامةِ
بـسملَة
روَيْـتَ بِـغَيْثِ القلبِ عاطشةَ
السَّنَا وَنِـلْـتَ كَـمَـا تـرمي مـفازًا
ومـنزلَة
سَـمَوْتَ فَـلاحَ الـنورُ وجُـهُكَ
سيّدي وكــلُّ بـنـاتِ الـضوءِ قـبلَكَ
مُـغفلَة
فـتـحْـتَ سـبـيلَ الأمـنـياتِ
مـنـاديًا وكــلُّ دروبِ الـحـلمِ دونَـكَ
مـقفلَة
نــزفْـتَ لـتـهـدي الـجـلّـنارَ
حـيـاتَـهُ وصـبـغـةَ نـــوّارٍ وضـــوعَ
قَـرَنْـفُـلَة
ظمِئْتَ لتوحي للشموسِ ألا اهبِطِي وصـلِّـي لــدى كُـنْهِ الـبراءةِ
مُـقبِلَة
فـكـلُّ نــدًى بـالروحِ حـجُّكَ
نـاسكًا ومــنـكَ لـيـالي الـوالـهِينَ
مُـكَـحَّلَة