البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - إنّهُ (الطفُّ)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
204
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:09 مساءً
إنّهُ (الطفُّ)
سنة 2016
الشاعر / جاسم محمد عساكر | الأحساء | 2016 | البحر الخفيف
إنّهُ ( الطفُّ ) فانعطفْ بكَ كلَّكْ=واقتطِفْ وردَكَ الشذيَّ وفُلَّكْ وارتفعْ قدرَ ما تنزّلَ فيهِ=مِنْ إباءٍ إذا الزمانُ أذلّكْ طُفْ بهِ عالَمًا وأنتَ معنًّى=لم تغادرْ مِنَ الحنينِ محلَّكْ واحتطِبْ دوحةَ الشموخِ وأوقِدْ=حزمةً من هُداكَ، تُشعلُ ليلَكْ واقتبسْ مِنْ دمِ (الحسينِ) لهيبًا=ربّما تِهْتَ في الظلامِ فدلّكْ وأصِبْ مِنْ لظى الجراحاتِ ظلاًّ=ثمَّ عُدْ ، تتبَعِ المساراتُ ظلّكْ تقتفي خطوَكَ الشموسُ، فتمشي=مفعمَ الكبرياءِ، تسحَبُ ذيلَكْ كشّفتْ صدرَها ( الطفوفُ ) وقالتْ :=ها هُنا نرجسٌ، يفوحُ وليلَكْ فتعلَّمْ إذا وقفْتَ علَى الزهرِ=وعلِّمْ سخاكَ ينحرُ بخلَكْ لترى أنَّ في العطاءِ صلاةً=تتجلّى متى تُرَقْرِقُ بَذْلكْ قلتَ لي والدّجى على الأفقِ جاثٍ :="يائسٌ أنتَ من غدٍ" ، قلتُ: مَهْلَكْ كلّمَا غلَّقتْ عليكَ الليالي=قفلَها، فتّحَتْ صلاتُكَ قُفلَكْ إنّما أنتَ مَنْ يعيدُكَ مِنْ أق=صاكَ يدنيكَ كي تعانقَ أصلَكْ كُنْ هلالاً إذا الهلالُ توارى=رغِبَ الليلُ أن يُرى، فاستهلّكْ وفُراتاً إذا حياضُكَ فاضَتْ=وردَ الماءُ ضفّتيكَ وعلّكْ فإذا جفّفَ الهجيرُ ربيعًا=عُدْتَ ثرًّا بهِ تُدفِّقُ سيلَكْ إنّهُ (الطفُّ)، أنْ ترى النورَ ينمو=في حناياكَ؛ كي تغادرَ جهلَكْ أنْ تُحاكي بكَ الأنامَ إذا ما=حكَّمتكَ الحياةُ تبسُطُ عدلَكْ أنْ تُمِيتَ الأنا، وترجعَ صفرًا=رغبةً في الحياةِ، تعشقُ قتلَكْ أنتَ مِنْ فرطِ ما فؤادُكَ يهوى=جئتَ خلوًا مِنَ الخُطى .. جئتَ قبلَكْ قفْ هُنا واقرأِ ( الحسينَ ) فؤادًا=يتلظّى بهِ الظَّما كي يبلَّكْ قد رَمَى أهلَهُ إلى الموتِ لا عنْ=سَفَهٍ كانَ، بل لِيُنقذَ أهلَكْ ! بضَّعَتْ جسمَهُ الضغائنُ فاحذرْ=أنْ تربِّي على الضغائنِ نصلَكْ واحترِفْ رقّةَ العواطفِ وانحَبْ ..=لا تغلّبْ علَى العواطفِ عقلَكْ وانتبهْ إنْ عَدَتْ بكَ الخيلُ يومًا=أن تعدَّي على المبادئِ خيلَكْ وتقدّمْ إذا الكرامةُ نادَتْ=ثمَّ علِّمْ على الكرامةِ طفلَكْ وانسكبْ دمعةً ترطّبُ قلباً=لا تَدَعْ زلّةً توسِّعُ غِلَّكْ وإذا أوغلَ ( ابنُ آدمَ ) في البئرِ =فأوغِلْ إلى ( ابنِ آدمَ ) حبلَكْ واعرفِ الفضلَ مِنْ ( أبي الفضلِ ) يومًا=لأخٍ بالوفاءِ ، تبذلُ فضلَكْ تَنذرُ الروحَ للإخاءِ، وتمضي=لستَ تخشى بأنْ يُراقَ دمٌ لَكْ شفّكَ العشقُ للترابِ فأضحى=فعلُكَ المشتهى يسابقُ قولَكْ سوفَ تُمحى إذا حياتُكَ جاءتْ=لكَ تسعى، ولمْ تكنْ أنتَ مثلَكْ إنّهُ (الطفُّ) أن تذوِّبَ حقدًا=لترى اللهَ وهو يُشرقُ حولَكْ فإذَا جئتَ فانتبذْ لكَ ركنًا=في زواياهُ، كي تصافحَ نُبلَكْ وتولّي لبقعةٍ مِنْ أمانٍ=مطمئنًّا، بها تُحَوِّلُ رحلَكْ وتغنّي مَعَ العدالةِ مهما=لمّعَ الظلمُ وجهَهُ ما استزلّكْ لا تقلْ لي: تصرّمتْ بِي الأماني=كلّما ولّتِ الأماني فقلْ لَكْ ربّما أدرَكَ (الحسينُ) يقينًا=بكَ سيفًا مِنَ الضّياءِ فسلَّكْ
Testing