البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - لبّيكَ قُلنا
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
50
عدد المشاهدات
169
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:00 مساءً
لبّيكَ قُلنا
سنة 2016
الشاعر / داود سلمان السلطاني | العراق (النجف) | 2016 | البحر الكامل
خُذْ بي لِرَكبِكَ أيُّها المَنصورُ=فإليكَ مِنْ شِعري تَفيضُ بُحورُ عُدْ يا سليلَ المَكرُمات ِبِمُثقَل ٍ=قدْ راعَهُ مِمّا دَهاكَ ثُبورُ فَأتاكَ يَستجدي الوِصالَ تَوَسُّلا ً=فيَموجُ في لُجَج ِالدُّجى وَيدورُ عُدْ بي إليكَ فَمَنْ جَفاكَ فما لهُ=عِندَ الإلهِ مَغانِمٌ وَقُصورُ أنتَ السَّفينَةُ وَالشِراعُ مُحَمّدٌ=وَعَليُّ سَائِقُها وَفاطِمُ نورُ إشراقَة ٌمِنْ شُعلة ٍفي كَوكَب ٍ=تصبوُ لهُ الأفلاكُ وَهيَ تدورُ دَعني أخط ُّعَلى صَحائِفِ حيرَتي=أنَّ الذي ذهلَ العُقولَ كبيرُ وَمنِ اعتَلى عَرشَ المُروءَةِ سَيِّد ٌ=وَمَنِ اقتفى أثرَ اللِّئامِ صَغيرُ (لَبَّيكَ) قدْ طُبِعَتْ بِلطم ِصُدورِنا=بِسواعدٍ حَيرى إليكَ تُشيرُ إنّي رَأيتُكَ داعيا ًومُبشِّرًا=بَدرًا بِمُفترَقِ الطريقِ يُنيرُ يَدعوُ جُموُعَ العالمينَ لِدَوحَة ٍ=عَلَويَّةٍ فيها الإلهُ فَخورُ ذاكَ النّبيُّ مُحَمّد ٌوَوَصيُّهُ=وَوَديعَة ٌضِلعٌ لَها مَكسورُ وَكَواكِبٌ صَلّتْ فكانَ سُجوُدُها=للهِ تَبلُغُ عَرشَهُ وَتُنيرُ وَكأنَّ جدَّكَ قَدْ أطلَّ بِكربَلا=وَعَليهِ مِنْ حُلل ِالسّوادِ سُتورُ وَكَأنَّ حَيدَرَ بالبيَان ِمُحدِّثًا=للهِ يدعُو والإلهُ خبيرُ والنّاسُ بَينَ مُعاندٍ وَمُغفَّل ٍ=ما كَان بينَ المارقينَ غيورُ لا يَرعَوُونَ لِحِكمَةٍ تدعوهُمُ=لِغدٍ يَلوحُ لِدَربِهِم وَيُشيرُ صُمٌّ وَبُكمٌ ليسَ في خَطَراتِهِمْ=إلا ّعِنادٌ لِلضَّلالِ يُشيرُ هذي قوانينُ الحياةِ بِزَعْمِهِمْ=فإذا خضَعْتَ لَها فَأنتَ أميرُ يَروُونَ عَنْ أسلافِهِم وشُيوخِهِمْ=ما ليسَ في الإسلامِ مِنهُ جُذورُ وَيَرَونَ أنَّ الحَقَّ ليسَ لأهلِهِ=فَالإرثُ في آل ِالرَّسول ِعَقورُ دأَبوُا على إيذاءِ بِضعَةِ أحمَد ٍ=وَلَهُم بِهذا بَهجَة ٌوَسُرورُ ساروُا على نَهج ِالظَلالِ وَأجمَعوا=أنَّ التَشَيُّعَ مَنهَجٌ مَحظورُ وَتَوارَثُوها بَيعَة ًأمَويَّةً=وَالمُلكُ في أيدي الطُغاةِ يَدورُ مُذ ْعَلَّمتْهُمْ هِندُ لَعْقَ دِمائِنا=وَمَضَتْ على هذا السَبيلِ دُهورُ إنْ رَامَ يَنطِقُ بِالحَقيقَةِ بَعضُنا=يَرتَدّ بالتَكذيبِ وَهُوَ حَسيرُ وَإذا عَلا صَوتٌ يُكَمِّمُهُ الصَّدَى=فالرَكبُ أعمَى وَالزَّمانُ بَصيرُ يَمشي بِلا هَْدي ٍفيلعَنُ بَعضُهُ=بَعضًا وَمُفترَقُ الطريق ِعَسيرُ وَالقَومُ تَشحَذ ُبِالسّيوفِ نُحورَنا=لِتَفيقَ مِنْ أرضِ الطُفوفِ نُحورُ عاثَتْ بِنا أيدي النَواصِبِ غِيلة ً=وَيَزيدُهُمْ فَوقَ الرِّقابِ أميرُ وَترامَتِ الأيّامُ عِندَ هواجس ٍ=لِلخوفِ يتبَعُها دمٌ مَهدورُ وَالخَوفُ ليسَ عَلى الرِّقاب وَإنّما=خَوفٌ عَلى الدِين ِالحَنيفِ كبيرُ هيهاتَ تُرهِبُنا السِّياط ُ فإنَّنا=فوقَ الأسِنَّةِ والرماحِ نسيرُ إنَّ الشَهادةَ للكرامَةِ سُلَّمٌ=لِمن ابتغى أثرَ الكِرامِ يَسيرُ (لَبَّيكَ) قُلنا حِينَ عَزَّ مَقالُها=وَإلَيكَ سِرنا حينَ ضاقَ مَسيرُ مَشيًا على الأقدامِ نقصدُ كربَلا=في مَوكِبٍ ما غيَّرَته ُ دُهورُ بلْ صارَ نبراسًا يُشَتِّتُ جَمعَهُم=وَبِهِ عُقولُ العالمينَ تمورُ (هيهاتَ مِنا ذِلَّةٌ) قدْ قُلتَها=مُذْ ألفِ عامٍ وَالدُهورُ تدوُرُ وإذا بِها أضْحَتْ شِعارا ًشامِخًا=يَبدوُ لِكُلِّ مُعَذَبٍ فيَثورُ وَإذا دَنا الوَعدُ الحَتومُ لِقائِم ٍ=يحيى بِه ِالتَهليلُ والتكبيرُ سَيَهُدُّ أركانَ الطغاةِ بِوَقعَةٍ=قد عَزَّ فيها ناصِرٌ وَنصيرُ يَومٌ مِنَ الأيّامِ ليسَ كمِثلِهِ=سَيُبينُهُ الرَحمنُ وَهوَ قَديرُ وَسَتَنجَلي تِلكَ الغمامَة ُوالدُجى=وَسَيَهلك ُالمُتَكبِّرُ المَغرورُ وَسَيَشهَدُ المِسمارُ أيَّ حَقيقة ٍ=في باب ِحيدَرَ طالَها التَغييرُ وَسَيَكتبُ التأريخُ أنَّ حُسَينَنا=يَومَ السَقيفَة ِغالَه ُالتَكفيرُ يَومَ استَهانوُا بالرِّسالةِ وادَّعَوا=أن َّالخَليفة َعالِمٌ نِحريرُ وَالقَوم ُأدرى أيَّ قِردٍ بايَعوا=وَجَفَوا عَليًّا وَالقرارُ خطيرُ فاقتادَهُم جهلُ الغوايةِ والعَمى=وَحَوَتْهُمُ قَبلَ المَماتِ قُبورُ يا قائِمًا بالحَقِّ عَهدُكَ صادِقٌ=أنْ ليسَ يبقى في البقاعِ شرورُ فَمتى سَينكشِفُ الغِطاءُ لِدولةٍ=بالحَقِّ يَرسِمُ نَهجَها التبشيرُ؟
Testing