ذرنــي فـي ظـلمةِ
ديـجوري فـي الحزن ِإلى يوم
ِنشوري
لا تُـشـعلْ شـمـعة َ
أفـراحي فــي بـيتِ الـبوم ِ الـمهجور
ِ
قـد هـدموا بـيتي مُـذ
هـتكوا حُــرُمـاتِ الـبـيتِ
الـمـعمورِ
ذبــحـوا أحـلامـي بـسـيوف
ٍ نـبـحوا كـالـكلبِ الـمـسعور
ِ
غـصصُ الدنيا سكنتْ
صدري لـمـآسـي الـنـحرِ الـمـنحور
ِ
وحــيــاتـي دمـــــعٌ
وبــكــاءٌ قد ذبحوا في الطفِّ سروري
دمـعـي سـيَّـالٌ فــي
قـلـبي ولـهيبي في بعض ِ
سطوري
فـتـكوا بـالـشمسِ
وضـحـاها ورمـوهـا فــي وادي
الـطورِ
ركـبـوا خـيلَ الـبغيِ
وداسـوا بـالـحقد ِعـلـى خـيرِ صـدور
ِ
أصـبـعُـهُ قـــد فـتَّـتَ
قـلـبي إذ وصــــفُـــوهُ
بــالـمـبـتـورِ
ضــرسٌ يُـكسرُ بـعدَ
الـموتِ بـقـضيبِ الـوحش ِالـمغرور
ِ
أبـكـي لـلإصـبع ِ فــي لـيلي
ٍ أبـكـي لـلـضرسِ الـمكسور
ِ
أو أبــكــي لــلأمّــةِ
ضــلَّـتْ إذ تــطـفـئُ آفـــاقَ الــنـور
ِ
أوراقُ الـــــزَّقُّــــوم ِ
أرادَتْ أنْ تُـرعـبَ بـالـنار ِ
زهــوري
شـبَّـتْ نــارًا حَـرَقَـتْ
خـيـمًا والـقـتـلى مِـــنْ دونِ
قـبـورِ
قـتـلـى تُـحـيي أمــمَ
الـدنـياِ بـــدمِ الــثـوّارِ
الأســطـوري
والأســـــرى آه ٍ
لـــلأســرى قـد سـاروا فـي شـرِّ مسير
ِ
لاقــوا أنـجـسَ خـلـق
ِالـدُنيا فـي مـجلس ِ لـهو ٍ وخـمور
ِ
هــزُلـتْ يـــا أمـتَـنـا
هـزلـتْ فـي الـتقديم ِ وفـي التأخير
ِ
يـؤخـذ ُ خـيرُ الـناس ِ
أسـيرًا والـقـردُ عـلـى خـيرِ سـرير
ِ