شعراء أهل البيت عليهم السلام - إِنسَانٌ

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
165
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
10:16 مساءً

ذِبْحٌ عَظِيمٌ واللِّوَا فُرْقَانُ=وَمَعَ الجُروحِ تَمَازَجَ الرَّيحَانُ وعَلى الوَداعِ عِمامَةٌ مَلفُوفَةٌ=حِنَّاؤهَا عُرْسٌ دِمَاهُ تُصَانُ وَبِآيةِ الإخلاصِ تُؤتَمنُ السَّما=ومِنَ الفَجيعَةِ يُنزَلُ الدُّخّانُ عَاشُورُ مِنْهُ الحُزنُ بَلّلَ تُرْبَةً=مُذْ في عَرَاهُ تَضَرَّجَ القُرْبَانُ وَالنَّحْرُ فيهِ السيفُ صَلَّى خَاشِعًا=والإِرْثُ وَعْيٌ والقُوَى شِرْيَانُ وَالكَونُ جَنّاتٌ تُرَى مَكْشُوفَةً=وَلِكَربَلا تَتسابَقُ الأَغصَانُ إجلالُ وَحيٍ في الحَياةِ مُعْسجَدٌ=إِذْ لاعتِصَامِهِ يَسجُدُ الإيمانُ فَتَمُدُّ أَكوانُ الخُشوعِ صَلاتَهَا=وَعَلى الصَّلاةِ يُكَبِّرُ القُرآنُ تَرتيلَةٌ آياتُهَا في سُورَةٍ=بِالعِشقِ (فَهْوَ حسَينُها السُلْطَانُ) مَوشُومَةٌ في رُزْئِهَا بِالدِّينِ لَم=تَخضَع وَلَوْ لَبَّاسُهَا العِقيَانُ (طَفُّ الحَبيبِ) بِكَربِهَا قِدّيسَةٌ=بِالرَّبِ حَتَّى لو أتَتْ طُوفَانُ لِتَمُرَّ تَحتَ البَحرِ في حَربِ الهَوى=وَيُزَجُّ في أَصدَافِهَا المَرجَانُ وَيُقَدُّ ظَهْرُ البُغْضِ مِن حَدِّ الغَرَا=مِ وَتُؤمِنُ الأَصنَامُ والأَوثَانُ ويكونُ نَصْرُ الحُبِّ جَسَّدَ فَاخِرًا=(رَوْحُ العَقائِدِ لَو هَوتْ أَذهَانُ) فَالعِشقُ في دَربِ الحُسَينِ كَرَامَةٌ=من طِينِهَا... عِزًّا بَدَا الإِنْسَانُ
Testing